برون سترومان وحش جديد ينتظر دور البطولة في WWE

يعتبر برون سترومان، أبرز الوجوه الجديدة في عالم مصارعة المحترفين، التابعة للاتحاد الأميركي WWE، ويبدو أن دوره سيكون كبيراً في الفترة المقبلة، في ظل اعتماد المسؤولين عليه في مواجهات من العيار الثقيل في العروض الشهرية، التي تسجل أعلى نسب مشاهدة بين محبي هذه الرياضة العنيفة.

وكان سترومان قد ظهر في العروض الأسبوعية كفرد ضمن عائلة "وايت"، قبل أن يلفت الأنظار بفضل بنيته الجسدية الضخمة، وسطوته التي لم يوقفها سوى المصارع المخضرم، بروك ليسنر، بعد فشل مجموعة من أبرز النجوم في إسقاطه وتحقيق انتصار عليه، وعلى رأسهم رومان رينز وبيغ شو.

وتوقعت وسائل الإعلام أن يفوز سترومان على بروك ليسنر في عرض "نو ميرسي" وأن يحصد اللقب العالمي للاتحاد، ولكن الأمر لم يكن كذلك، وسيطر ليسنر، الذي يعتبر أحد أهم نجوم الاتحاد المخضرمين في الوقت الحالي، فقد فاز بعد سلسلة من الضربات القاضية، التي أنهكت خصمه، وحافظت له على حزامه.

وبعد هذه الهزيمة، أصبحت خطط الشركة الأميركية مع نجمها العملاق غير واضحة، خاصة بعد تصعيده بقوة ليكون وجهاً أساسياً في العروض الرئيسية بالمنافسات الشهرية، واكتسابه شهرة كبيرة بين جماهير المصارعة، ولكن سقوطه أمام ليسنر قد يعيده خطوة إلى الوراء، ليبدأ الفريق الإبداعي التابع في "WWE" رحلة البحث عن سيناريو جديد يعيده إلى القمة، بعيداً عن المخضرم ليسنر، وقد يكون حزام الاتحاد هو الهدف المقبل بالنسبة له.

ظهر سترومان، واسمه الحقيقي آدم جوزيف شير، لأول مرة في عروض الاتحاد عام 2013، وبدأ المسيرة من "NXT" التي تضم ما قد نعتبره "الفريق الرديف" لنجوم الملاكمة، وواصل المسيرة هناك حتى 2015، قبل أن يتم تصعيده لـWWE، وينضم لعائلة "وايت"، ولم يتعد دوره، في بداية الأمر، أن يكون مساعداً للمصارع براي وايت، الذي يحاول شغل المكان الذي تركه أندرتيكر في الاتحاد، وبدأوا في نشر الرعب والفوضى داخل الحلبة ليحجزوا مكاناً لهم في العروض الرئيسية، ويكونوا ضمن النجوم المنتظرين في كل عرض "رو".

وبعد تفكك عائلة وايت أصبح الظهور الأقوى لكل من سترومان ووايت، مع اكتفاء عضوين آخرين في الفريق بأدوار ثانوية، ونجح النجم العملاق في خطف الأضواء من مصارعين بحجم كيفن أوينز وسامواه جو ومارك هنري، ليكون نجم الاتحاد القادم، والذي قد يبني عليه فريق الإبداع مرحلة جديدة من الاتحاد الأشهر في عالم الرياضة الاستعراضية العنيفة.