5 لحظات لم يخف فيها رونالدو غضبه عن الكاميرات

5 لحظات لم يخف فيها رونالدو غضبه عن الكاميرات

26 سبتمبر 2016
حلقات غضب رونالدو تتواصل (Getty)
+ الخط -

شهدت مباراة ريال مدريد ولا بالماس في الدوري الإسباني، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، خروج البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم الفريق الملكي، بقرار من المدير الفني الفرنسي، زين الدين زيدان، وهو ما أثار غضب "صاروخ ماديرا".

وخرج رونالدو وعلى وجهه علامات الامتعاض، قبل أن يصافح زيدان دون النظر إليه، ويتمتم بكلمات قبل الوصول إلى مقاعد البدلاء، وهي ليست المرة الأولى التي يبدي فيها النجم البرتغالي غضبه داخل الملعب وخارجه أمام كاميرات التليفزيون.


وشهدت منافسات الموسم الماضي أكثر من لقطة غضب لرونالدو، ومنها مباراة فالنسيا وريال مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم في الدوري المحلي، إذ التقطت كاميرات بث المباراة مشادة بين نجم هجوم الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمدافع سرخيو راموس، خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 على ملعب "المستايا" معقل الخفافيش.

وبدأت المواجهة في ضربة ركنية بالدقيقة 36 من الشوط الأول، حيث أعرب عن عدم رضاه عن الدعم الذي يقدمه زملاؤه في الخطوط الأمامية، وهو ما رد عليه راموس بأنه يلعب مع الثنائي كريم بنزيمة وغاريث بيل في الأمام، وعليهما أن يقدما أكثر من ذلك.



في منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لم يقدم رونالدو المباراة المنتظرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو ما شكل عليه ضغطا كبيرا، قبل أن يتم استدعاؤه من أجل الخضوع لفحص المنشطات، وهو ما أثار غضبه ليرد قائلا: "دائما أنا.. دائما نفس الشخص"، ليعترض على اختياره الدائم لنفس الفحص.



لم يخف رونالدو غضبه العارم من الأداء المتواضع لحارس المرمى الإسباني، إيكر كاسياس، في دربي مدريد بالدوري، الموسم قبل الماضي، والذي خسره الفريق الملكي برباعية، الأمر الذي دفع برونالدو إلى التذمر والنظر باتجاه كاسياس بضجر، بعد تلقيه هدفاً غريباً لا يتلقاه حارس كبير بحجم الإسباني المخضرم.



ومع منتخب البرتغال في منافسات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، أصابت رونالدو في أكثر من مناسبة موجات غضب عارمة، أبرزها خلال مباراة المجر، في ختام دور المجموعات، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3، حيث اعترض "صاروخ" ماديرا على التحكيم بشكل مبالغ فيه خلال المباراة، في أثناء تأخر الفريق بثلاثة أهداف مقابل اثنين.

المساهمون