لم تمرّ أحداث مباراة أولمبيك مرسيليا ونادي باوك سالونيك اليوناني مرور الكرام بعد أعمال الشغب التي وقعت بين مناصري الفريقين في أماكن مختلفة من المدينة، على هامش المباراة التي دارت بينهما، في السابع من الشهر الحالي، ضمن مواجهة ذهاب ربع نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
وكشف راديو ''أر إم سي'' الفرنسي، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ''يويفا'' وجه ضربة موجعة إلى نادي أولمبيك مرسيليا وجماهيره، بعد قرار غلق المدرج الشمالي لمناصري الفريق خلال مواجهة إياب نصف نهائي المسابقة ضد فينورد روتردام الهولندي، التي ستقام في الشهر المقبل.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي لم يكتفِ بمعاقبة جماهير الفريق الفرنسي، بل فرض على إدارة أولمبيك مرسيليا غرامة مالية بقيمة 98 ألف يورو، بسبب أعمال الشغب قبل المباراة ضد باوك سالونيك اليوناني.
واختتم بأن الفريق اليوناني تعرّض بدوره لعقوبة، بمنع تنقل جماهيره خلال العامين القادمين، إضافة إلى غرامة مالية بـ50 ألف يورو، لكن وقع إسعافه بتأجيل التنفيذ، بعد أعمال التخريب التي قام بها مناصروه في الملعب وخارجه، مع استهداف نجم مرسيليا، ديميتريه باييت، بالمقذوفات في أثناء المباراة.
🚨 L'OM sanctionné par l'UEFA après les incidents contre le PAOK.https://t.co/qBhGh1JFLs
— RMC Sport (@RMCsport) April 19, 2022