يواجه منتخب ألمانيا نظيره البرتغالي، في نهائي أمم أوروبا تحت 21 عاما، اليوم الأحد، في اللقاء الذي سيقام على استاد "ستوزيك" في العاصمة السلوفينية ليوبليانا.
وفي الدور نصف النهائي، تجاوز منتخب ألمانيا نظيره الهولندي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب "سوستوي" في مدينة سزيكيسفهارفار المجرية، فيما وصل البرتغاليون للقاء الختامي على حساب إسبانيا حامل اللقب، بهدف دون رد.
وسجل منتخب ألمانيا رقما قياسيا، بالوصول للنهائي للمرة الثالثة، حيث حصد اللقب في 2017، ووصافة 2019، ليخوض ثالث نهائي على التوالي بقيادة المدير الفني ستيفان كونتز.
أما، البرتغال التي تخطت عقبة حامل اللقب إسبانيا في طريقها للنهائي، فقد كانت أفضل قوة هجومية في البطولة، برصيد 12 هدفا، ووصلت لـ12 انتصارا متتاليا، بما في ذلك التصفيات، فيما تملك كتيبة "لاروخا" الرقم القياسي البالغ 15 فوزا متتاليا.
ولن يكون النهائي جديداً بالنسبة لكثير من اللاعبين، كديوغو دالوت، ديوغو كويروس، فلورنتينو ورافائيل لياو، الذين ساعدوا البرتغال على الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما في 2016 ضد إسبانيا، وظهر أيضاً ديوغو كوستا ودالوت وعبدو كونتي رفقة لجيدسون فرنانديز، ورافائيل لياو، في نهائي تحت 19 عاماً عام 2017 حين خسرت البرتغال 2-1 أمام إنكلترا، وتواجد كل من توماس تافاريس وفيتينا وفابيو فييرا وغونزالو راموس في خسارة نهائي تحت 19 سنة عام 2019 أمام إسبانيا، مما يعني أن 14 لاعباً من البرتغال لعبوا في نهائي اليورو من قبل.
المواجهات السابقة
يميل تاريخ النتائج للكرة البرتغالية، فعلى مستوى نهائيات كأس العالم تحت 21 سنة، التقى الفريقان في نصف النهائي عام 2005، و فازت البرتغال بخماسية دون رد، وفي دور المجموعات لنسخة 2006، فازت أيضا بهدف دون رد، والحال ذاته كان في عام 2004، حيث كسب المنتخب البرتقالي الرهان بهدفين لواحد.
سجل المنتخبين بالنهائيات
خاض منتخب ألمانيا النهائي في 4 مناسبات، حيث خسر بفارق ركلات الترجيح أمام إنكلترا في 1982، وانتصر على المنافس ذاته في 2009 برباعية نظيفة، قبل أن يحسم القمة على إسبانيا في 2017، ومن ثم ينهزم أمام ذات المنافس في عام 2019 بنتيجة 1-2. أما البرتغال فتواجدت مرتين في النهائي، وخسرته في كلتا المناسبتين، وجاءت الأولى ضد إيطاليا بهدف في 1994، والثاني بفارق ركلات الترجيح أمام السويد في 2015.