تتجه أنظار الجماهير الرياضية في دول العالم، مساء اليوم الأحد، إلى ملعب "أولد ترافورد"، الذي يستضيف مواجهة نارية مرتقبة بين ناديي مانشستر يونايتد وضيفه الثقيل أرسنال، ضمن منافسات الأسبوع السابع في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويطمح نادي أرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا إلى فك النحس، الذي لازم "المدفعجية" في ملعب "أولد ترافورد" بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، منذ عام 2006، عندما يواجه مانشستر يونايتد المنتشي بفوزه العريض على منافسه لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا.
وفشل أرسنال في تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد في ملعب "أولد ترافورد" لمدة 14 عاماً بمنافسات "البريميرليغ"، عندما استطاع حينها "المدفعجية" في الـ17 من شهر سبتمبر/أيلول عام 2006 الانتصار على "الشياطين الحمر"، بهدف أحرزه المهاجم إيمانويل أديبايو في الدقيقة (85) بالأسبوع الخامس في "البريميرليغ".
ويتسلح أرسنال في مواجهة مانشستر يونايتد بلاعبيه، وعلى رأسهم المصري محمد النني، الذي بات أحد أعمدة التشكيلة الرئيسية للمدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي يريد تعميق جراح "الشياطين الحمر" صاحب المركز الـ15 بجدول ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 7 نقاط.
وعانى مانشستر يونايتد ضد أندية العاصمة البريطانية في الموسم الحالي بالدوري الإنكليزي، بعدما تعرض لهزيمة مفاجئة أمام كريستيال بالاس بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ثم هزيمة نكراء على يد توتنهام بقيادة المدرب جوزيه مورينيو بستة أهداف لهدف، فيما رضخ لتعادل سلبي أمام تشلسي.
لكن مانشستر يونايتد يريد مواصلة هيمنته على المباريات ضد خصمه أرسنال في "أولد ترافورد"، وتكرار النتائج الجيدة التي حققها في المواسم الماضية، لكنه يعلم صعوبة تسجيل الأهداف الكثيرة، كما حدث في عام 2011، عندما انتصر بثمانية أهداف مقابل اثنين، وبخاصة أن "الشياطين الحمر" في الموسم الماضي حققوا تعادلاً إيجابياً بهدف لمثله على أرضهم، ثم خسروا أمام "المدفعجية" بهدفين نظيفين.
ويبقى هدف مدرب أرسنال خطف النقاط الثلاث، والخروج من المركز الـ12 في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي، بعدما جمع 9 نقاط فقط من 3 انتصارات، وخسر في 3 موجهات ضد ليستر سيتي، ومانشستر سيتي، وليفربول، فهل يفك "المدفعجية" نحسهم في ملعب "أولد ترافورد" هذه المرة؟