هل سحب لامبارد شارة القيادة من سيلفا بسبب أخطائه الكارثية؟

هل سحب لامبارد شارة القيادة من سيلفا بسبب أخطائه الكارثية؟

26 سبتمبر 2020
لاعب تشيلسي الجديد تياغو سيلفا (Getty)
+ الخط -

دوّن العائد للدوري الإنكليزي الممتاز ، فريق ويست بروميتش ألبيون، المفاجأة في مباراة الأسبوع الثالث، عندما تعادل مع تشيلسي المدجج بالنجوم، بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة، في مواجهة ميزتها الأخطاء المتكررة من المدافع الجديد البرازيلي تياغو سيلفا، وفرط عبرها الفريق الصاعد بفوز كان في المتناول.

وعاش سيلفا أمسية سوداء بعد أن كان سبباً مباشراً في تأخر ناديه في النتيجة، في أول مباراة يشارك بها أساسياً، قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث كان وراء الهدفين الأول والثاني لصالح بروميتش، بعد أن ضيع الكرة، ليستغلها المتخصص في التسجيل على "البلوز"، كالوم روبينسون بطريقة رائعة.

وخيّب المدافع البرازيلي أمال مدربه الإنكليزي فرانك لامبارد، الذي منحه شارة القيادة بأمل  أن يكون قائداً حقيقياً للدفاع، وينسيه خيبات الموسم الماضي، الذي اعتاد فيه الفريق على تلقي أهداف في معظم المباريات.

واضطر نجم المنتخب الإنكليزي السابق لإجراء تغييرين بين الشوطين، إذ أشرك مدافعه الإسباني، سيزار أزبيليكويتا، ومنحه شارة القيادة عوضاً عن سيلفا، حيث عادت لصاحبها من جهة، وسمحت للفريق في استرجاع معنوياته في الشوط الثاني عبر تسجيل هدفين ثم التعادل 3-3 وإنقاذ الموقف من جهة أخرى.

وبرر لامبارد الواثق من قدرة نجم دفاعه، قبل بداية اللقاء، منح الشارة لسيلفا رغم جهله باللغة الإنكليزية التي كان من المفترض أن يوجه بها زملاءه، بالقول إنّ "لغة كرة القدم هي الأهم وستكون كافية له لأداء دوره"، وهو التوقع الذي لم يكن صائباً في نهاية الأمر.

وجاءت الأرقام لتدخل الشكوك في نفس مشجعي النادي، إذ بلغ عدد الأخطاء في ثلاث مباريات، مجموع الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون طيلة الموسم الماضي، فكان منها اثنان من نصيب تياغو سيلفا، الذي بدت على وجهه علامات التأثر بعد كل هدف.

المساهمون