هل تنجح تشيكيا في تكرار سيناريو 2015 أمام هولندا؟

هل تنجح تشيكيا في تكرار سيناريو 2015 أمام هولندا؟

27 يونيو 2021
يريد نجوم التشيك تحقيق الانتصار على هولندا (Getty)
+ الخط -

يحلم منتخب التشيك بتكرار سيناريو ما فعله عام 2015 أمام منتخب هولندا مرة أخرى، عندما يواجه رفاق النجم باتريك شيك منافسيه "الطواحين"، الأحد، على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست، ضمن منافسات دور الـ(16) في بطولة "يورو 2020".

وسيكون هذا اللقاء الأول بين منتخب هولندا ومنافسه منتخب التشيك، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، عندما تعرض "الطواحين" لخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس أمم أوروبا عام 2016، ما جعلهم يغيبون عن المسابقة القارية حينها.

ولم يذق منتخب هولندا طعم الفوز في آخر مواجهتين أمام منتخب التشيك، وكلاهما جاء في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، التي فاز فيها منتخب البرتغال عام 2016، لكن المباراة الحالية في دور الـ(16) في "يورو 2016"، ستكون للمرة الثالثة بالمسابقة القارية.

ويتسلح منتخب التشيك بآخر انتصار مثير على منتخب هولندا في كأس الأمم الأوروبية عام 2004، عندما قلبوا نتيجة المباراة حينها، واستطاعوا الفوز على "الطواحين" بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بفضل النجم السابق، فلادمير سميسر، الذي سجل هدف الانتصار في الدقيقة الـ(88).

ومنذ فوزها بالبطولة عام 1988، تقدمت هولندا من اثنتين فقط من مبارياتها السبع في مرحلة خروج المغلوب في المسابقة القارية، حيث فازت على يوغوسلافيا 6-1 في ربع نهائي عام 2000، وانتصرت (5-4) بركلات الترجيح ضد السويد في نفس الوقت.

 وفي عام 2004، تم إقصاء منتخب التشيك في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة في مراحل خروج المغلوب من بطولة أوروبا، الأولى كانت في نهائي "يورو 1996" أمام ألمانيا، والثانية على يد اليونان بنصف نهائي "يورو 2004"، والثالثة ضد البرتغال في ربع نهائي "يورو 2012".

ويتطلع منتخب هولندا للفوز بأربع مباريات في أول بطولة أوروبية للمرة الثانية فقط، بعد أن فعلت ذلك في كأس الأمم الأوروبية عام 2000، حيث لعب المدرب الحالي فرانك دي بوير في كل دقيقة من أربع مباريات في تلك البطولة.

المساهمون