هزيمة مفاجئة لمصر أمام إثيوبيا في التصفيات الأفريقية

هزيمة مفاجئة لمصر أمام إثيوبيا في التصفيات الأفريقية

09 يونيو 2022
منتخب مصر ظهر في مستوى متواضع (حساب الاتحاد الأفريقي على تويتر)
+ الخط -

خسر منتخب مصر أمام نظيره الإثيوبي بهدفين مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع بينهما، الخميس، على استاد "بينغو"، في الجولة الثامنة من عمر المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج.

وبهذه النتيجة رفع منتخب إثيوبيا رصيده إلى 3 نقاط، مقابل 3 نقاط لمصر، لتشتعل المنافسة على قمة المجموعة ووصافتها، والتأهل إلى البطولة القارية المقبلة في ساحل العاج.

وجاء الفوز الإثيوبي بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة إلى الجماهير المصرية، في ظل الأداء الهزيل للمنتخب المصري، عبر سلسلة من الأخطاء القاتلة التي ارتكبها المدير الفني إيهاب جلال، في 90 دقيقة على مدار الشوطين.

وتصدّر الأخطاء، استبعاد أهم لاعب في وسط المنتخب المصري، وهو حمدي فتحي، الذي يجيد الضغط على المنافس وإفساد الهجمات، ويليه في الإجادة مهند لاشين، وكلاهما لم يبدأ اللقاء.

وغير المدرب طريقة اللعب إلى (4-2-3-1) والدفع بمحمد مجدي قفشة صانعاً للألعاب أمام إمام عاشور وعمرو السولية، بدلاً من (4-3-3)، رغم إقامة اللقاء خارج الملعب، بخلاف الرهان على عمر مرموش في مركز الجناح الأيمن تارة، ولاعب الوسط المهاجم تارة أخرى، مع غياب الدور الهجومي للثنائي عمر جابر وأيمن أشرف في البداية، مع ترك الحرية الكاملة لمنتخب إثيوبيا في بناء الهجمات، وعدم تنفيذ أي نوع من الضغط على المنافس، وظهر عدم قراءة المدرب المصري لإمكانات الفريق المنافس وترك الثنائي شيملس بيكلي وأبو بكر ناصر، يتلاعبان كيفما يريدان بالمنتخب المصري.

وشهد الشوط الأول سيطرة كاملة لإثيوبيا، وانهياراً مصرياً تاماً، أدى إلى تسجيل المضيف لهدفين، الأول من داو هوتيسا في الدقيقة الـ 21 بعد فاصل استعراضي من زميله أبو بكر ناصر، والثاني لشيملس بيكلي، قائد إثيوبيا والمحترف في الدوري المصري في الدقيقة الـ 40، وألغى الحكم هدفاً لمنتخب إثيوبيا خلاف تصدي قائم محمد أبو جبل حارس مرمى مصر، لتسديدة من أبو بكر ناصر، وسط غياب تام لمنتخب لـ"الفراعنة"، لينتهي الشوط الأول بتقدم إثيوبي بهدفين مقابل لا شيء.

موقف
التحديثات الحية

وفي الشوط الثاني، لم تنجح تغييرات إيهاب جلال، وعلى رأسها إشراك عمر كمال عبد الواحد ومهند لاشين وإبراهيم عادل في تصحيح المسار الهجومي، وظلت الخطورة الهجومية الأكبر لإثيوبيا التي هددت المرمى بأكثر من 4 فرص عبر داو وأبو بكر ناصر وشيلمس بيكلي، والتي شهدت تألق محمد أبو جبل حارس مرمى مصر في ردها، فيما لجأ إيهاب جلال إلى الاحتفاظ بالكرة على حساب الجانب الهجومي والاندفاع خشية من استقبال أهداف، وليمر الوقت دون جديد، وينتهي اللقاء بفوز إثيوبيا بهدفين مقابل لا شيء.

المساهمون