هذا ما فعله الأهلي المصري في الأزمة الصحية لنجمه "السولية"

تلوح داخل أروقة نادي الأهلي المصري أزمة كبرى، على خلفية المفاجأة المدوية الممثلة في معاناة عمرو السولية، لاعب وسط المنتخب المصري، من أعراض مضاعفات صحية غريبة، تسببت في استبداله خلال مباراتي الكاميرون والسنغال في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي أسدل الستار عليها مؤخراً في الكاميرون.

وكشف مصدر مسؤول في الجهاز الفني للمنتخب المصري، لـ"العربي الجديد"، النقاب عن عدم وجود مشكلة صحية ظاهرية يعاني منها السولية (32 عاماً) بعدما خضع لمسحة فيروس كورونا، وأثبت التحليل أن نتيجته سالبة، وأنه لم يتعرض للإصابة، ثم تحليل خاص بالملاريا، وثبتت سلامته.

وقال المصدر إن السولية جرى استبداله مرتين في المباراتين أمام الكاميرون والسنغال في نصف النهائي والنهائي، بسبب شكواه من ضيق التنفس بصورة واضحة، مشدداً على أن الجهاز الفني كان يفكر في عدم الدفع به، ولكن تمسك اللاعب بالوجود في التشكيل وعدم وجود أمراض واضحة وصريحة ساهما في الدفع به، والاتفاق معه على استبداله في أي وقت يشعر خلاله بالأزمة التنفسية.

واستقرّ مسؤولو نادي الأهلي على وضع السولية تحت الإشراف الطبي في الإمارات، قبل الدفع به في منافسات كأس العالم للأندية هناك للتحقق من سلامته.

كرة عربية

التحديثات الحية

الأهلي المصري يثأر من مونتيري ويتأهل إلى نصف نهائي مونديال الأندية

وأكد مقدّم البرامج الرياضية هاني حتحوت، في برنامجه "الماتش" على قناة "صدى البلد"، أن اللاعب عانى من أزمة صحية كبرى، وهي السبب في استبداله مرتين، رغم رفضه مغادرة الملعب وخروجه حزيناً، وتتمثل في معاناة اللاعب من ضيق شديد في التنفس حال دون استكماله المباريات بالصورة البدنية المطلوبة مع المنتخب المصري في المباراتين أمام الكاميرون والسنغال.

وعانى لاعب الأهلي بدر بانون، قلب الدفاع المغربي، في وقت سابق، من أعراض مشابهة لما يشكو منه السولية، إلا أن بانون كان قد تعرض لإصابة مباشرة بفيروس كورونا خلال وجوده في معسكر المنتخب المغربي، ولكنه، في الوقت نفسه، عانى من مضاعفات كان لها تأثير على الجهاز التنفسي، ما أدى إلى منحه راحة سلبية تصل إلى شهرين، وإبعاده عن المباريات.