هالر يتحدث عن معاناته ومنتخب ساحل العاج: ما لا يقتلك يجعلك أقوى

هالر يتحدث عن معاناته ومنتخب ساحل العاج: ما لا يقتلك يجعلك أقوى

10 فبراير 2024
هالر سجل هدفا حاسما في نصف النهائي (فرانك فيف/Getty)
+ الخط -

شدد مهاجم ساحل العاج سيباستيان هالر على صعوبة المباراة التي تنتظر منتخب بلاده أمام منتخب نيجيريا ضمن نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقرر، الأحد، بملعب "الحسن واتارا" بمدينة أبيدجان.

وتحدث سيباستيان هالر، السبت، خلال مؤتمر صحافي يسبق هذه المباراة النهائية للعرس الأفريقي، حيث أشار أيضاً المحترف في نادي بوروسيا دورتموند الألماني إلى الصعوبات والأزمات التي تعرض لها منتخب ساحل العاج خلال الأدوار السابقة من هذه المنافسة، خاصة في الدور الأول، وكذلك المعاناة التي عاشها على الصعيد الشخصي.

وكشف سيباستيان هالر توقعاته لسيناريو المباراة المنتظر أمام المنتخب النيجيري قائلاً: "أتوقع أن المباراة ستكون صعبة، نحن نعرف طريقة لعب منتخب نيجيريا، والأمر يبقى متروكاً لناً لفرض طريقة لعبنا وخلق مساحات تسمح لنا باختراق دفاعهم المتماسك".

وأضاف المهاجم السابق لأياكس أمستردام الهولند: "الشيء الذي لا يقتلك يجعلك أقوى، عندما نتذكر اللحظات التي عشناها سابقاً فإنه لا يُمكن إلا أن تدفعنا إلى الأمام، العقلية هي الشيء الوحيد الذي تغير، لقد تعين علينا إصلاح الأشياء الأساسية، ونريد أن نواصل فعل ذلك من أجل البلد".

وأردف هالر: "لم يكن الأمر سهلاً كذلك على المستوى الشخصي، كنت أرغب في قضاء إجازة في ساحل العاج استعدادا لكأس أمم أفريقيا، لكن مع استخدامي الجبيرة، كان الأمر معقداً، حتى إنني دخلت في مرحلة الشك حول جهوزيتي، لكن تحصلت على القوة اللازمة منذ يوم 21 ديسمبر، مع الرعاية والعمل حتى أتمكن من تقديم مساهمتي، كل شيء حفزني. رؤية زملائي في الفريق على أرض الملعب وحفل الافتتاح، كل هذا منحني القوة لكي أكون حاضراً".

وواصل هالر سرد المعاناة التي عاشها على المستوى الشخصي على غرار تشخيص معاناته من السرطان في مرحلة سابقة، فعبر عن ذلك بقوله "لقد كان العام ونصف العام الماضيين معقدين بالنسبة لي ولعائلتي، هذا يدفعني لاستغلال كل لحظة وفرصة تأتيني للتعويض، أنا أستمتع بالأجواء هنا وآمل أن أستمتع أكثر مساء الغد، أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لأدرك كل ما حدث لي".

وختم هالر حديثه في المؤتمر الصحافي حول هدف التأهل الذي سجله في الدور نصف النهائي أمام الكونغو الديمقراطية، إذ قال: "بكل تأكيد أنا سعيد بذلك، لقد أهدرت فرصة في الشوط الأول لكن جعلنا الأمر الأسهل بعد افتتاحي باب التسجيل، الأمر مريح جداً، فأنت تفكر كذلك في السعادة التي تجلبها للناس في الملعب وخلف شاشات التليفزيون، أتفهم توتر العاجيين في المباراة لأنني عشت بداية المنافسة على مقاعد البدلاء، ومن الجميل أن نرى أن العمل يؤتي ثماره".

المساهمون