نيكولا كالينيتش من اللعب مع كبار أوروبا إلى التوقيع مقابل 1 يورو

نيكولا كالينيتش من اللعب مع كبار أوروبا إلى التوقيع مقابل 1 يورو

05 يناير 2024
لعب نيكولا كالينيتش مع فريق ميلان الإيطالي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

كان نيكولا كالينيتش (35 سنة) أحد أبرز المهاجمين الكرواتيين في العقد الماضي، إذ نال صاحب الرقم "9"، وصافة العالم مع كرواتيا في مونديال روسيا 2018، إضافة إلى تألقه في الدوري الإنكليزي الممتاز مع بلاكبيرن روفرز، وفي الكاتشيو الإيطالي مع فيورنتينا وميلان وروما وهيلاس فيرونا وفي الإسباني مع أتلتيكو مدريد.

وقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو متحدثاً عنه في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لديه الكثير من الالتزام. إنه لاعب جيد في الهجوم ويعمل بشكل جيد للغاية. يقدم العديد من الحلول الهجومية للفريق".

ومع ذلك، لم يكن كالينيتش دور كبير في ملعب "متروبوليتانو"، حيث وصل عام 2018 مقابل 15 مليون يورو من ميلان، ولعب 24 مباراة فقط (1090 دقيقة) سجل فيها أربعة أهداف (اثنان منها في الكأس).

وبوجود دييغو كوستا وموراتا وكوريا وغريزمان، لم يحصل على دقائق عديدة للعب، لتتم إعارته إلى روما في 2019 قبل أن يغادر أتلتيكو ويذهب إلى هيلاس فيرونا مقابل 1.8 مليون يورو في 2020.

عودة ثالثة إلى سبليت

وهو على وشك أن يبلغ من العمر 36 سنة، قرر كالينيتش العودة إلى الفريق الذي بدأ معه مشواره في عالم كرة القدم الاحترافية مرة أخرى.

إذ في شهر فبراير/شباط 2022، عاد إلى هايدوك سبليت وتدرب بعد أن حمل قميص الفريق في موسم 2005–2006، وسجل أربعة أهداف في نصف موسم مع وصيف الدوري الكرواتي.

الآن، عاد المهاجم كالينيتش بعد عدة أشهر من "الإجازة" وجدد عقده مع فريق سبليت مقابل راتب قدره يورو واحد شهرياً، واعترف لاعب أتلتيكو السابق، الذي سيرتدي الرقم 9: "كان الاتفاق الأسهل في مسيرتي".

من جهته، أوضح المدير الرياضي لفريق سبليت، ميندغجاس نيكوليسيوس أن "نيكولا يعود بهدف واحد: مساعدة هايدوك على الفوز باللقب بعد 19 سنة".

ولم يرفع فريق سبليت لقب الدوري منذ 2004-2005، قبل موسم من ظهور كالينيتش لأول مرة، والآن، يتصدر الفريق الترتيب بفارق ست نقاط أمام رييكا، الذي لديه مباراة واحدة أقل، وبسبع نقاط أمام دينامو زغرب، الذي لعب مباراتين أقل.

كالينيتش الذي لم يلعب منذ مايو/أيار الماضي والذي سيكون لديه خطة تدريبية محددة ليكون جاهزاً للعب مع كتيبة المدرب ميسلاف كاروغلان، عاد إلى فريق بداياته من أجل هدف وحيد، وهو أن يكون "البطل".

المساهمون