نجوم البرازيل في برشلونة.. بين الخيبة وأرقام الأساطير

نجوم البرازيل في برشلونة.. بين الخيبة وأرقام الأساطير

14 يوليو 2022
رونالدينيو تألق مع فريق برشلونة (ليويغ كريستيان/Getty)
+ الخط -

اقترن اسم أساطير كرة القدم البرازيلية مع نادي برشلونة الإسباني عبر الزمن، إذ فضل عشرات النجوم حمل ألوان "البلوغرانا" بحثاً عن الألقاب، قبل انتقال رافينيا دا سوزا، لاعب ليدز يونايتد الإنكليزي السابق، بعد مفاوضات دامت طويلاً.

ونشر الحساب الرسمي لموقع "سكواكا فوتبول" البريطاني، على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، الأربعاء، قائمة البرازيليين الذين سبق لهم حمل ألوان برشلونة، وعدد المباريات والأهداف التي سجلوها، والبداية كانت من روماريو الذي سجل 39 هدفاً في 66 مباراة شارك فيها وفاز بلقب واحد.

وأبهر البرازيلي رونالدو دا ليما الجميع بفضل حسّه التهديفي الكبير، حيث نجح في تسجيل 47 هدفاً في 49 مباراة لعبها لبرشلونة، وعلى غرار روماريو، حمل أسطورة البرازيل لقباً واحداً فقط.

وكان المدافع داني ألفيش، أكثر الأسماء استقراراً مع برشلونة، وأكثرها مشاركة، إذ لعب 408 مباريات، سجل خلالها 22 هدفاً بالنظر لمركزه المتأخر في خطط المدربين، لكنه ظفر بـ(26) لقباً بين دوري أبطال أوروبا والدوري والكؤوس القارية والمحلية.

كذلك تألق رونالدينيو بألوان النادي الكتالوني، وحقق 5 ألقاب معه، وسجل 95 هدفاً خلال 210 مباريات خاضها معه، لكنه قدم عدداً كبيراً جداً من التمريرات الحاسمة، وبلغ النجاح العالمي عندما حمل جائزة الكرة الذهبية.

وكتب المهاجم ريفالدو اسمه بحروف من ذهب مع برشلونة خلال التجربة التي قضاها في النادي، ولعب 235 مباراة سجل فيها 130 هدفاً، وفاز بأربعة ألقاب جعلته محبوباً وسط الجماهير.

ويبقى المتألق نيمار دا سيلفا آخر البرازيليين الذين حققوا النجاح مع البرسا بفضل أرقام مميزة، إذ شارك في 186 لقاءً، وسجل 105 أهداف، بينما رفع 12 كأساً زادت قيمته ليرحل مقابل 222 مليون يورو صوب باريس سان جيرمان الفرنسي.

وإن حقق معظم اللاعبين البرازيليين النجاح عن جدارة، فقد خيبت فئة ثانية الآمال التي كانت معلقة عليهم، مثل فيليبي كوتينيو الذي لم ينجح في فرض نفسه، رغم تحقيقه 6 ألقاب، وتسجيله 26 هدفاً في 106 مباراة.

واكتفى لاعب خط الوسط رافينيا ألكانتارا بدور ثانوي في الفريق، ما دفعه إلى خوض تجارب إعارة كثيرة، ومع ذلك حقق 16 لقباً وسجل 12 هدفاً، بينما شارك في 95 لقاءً معظمها احتياطي.

وسرعان ما غادر لاعب خط الوسط، آرثر ميلو، صوب نادي يوفنتوس الإيطالي بعد خوضه 72 مباراة فقط، فيما كان يتوقع منه الجميع أن يعوض عن الثنائي تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا، لكنه نجح في تحقيق لقبين فقط مع برشلونة.

المساهمون