قرر اللاعب الجزائري المخضرم، مهدي مصطفى، اعتزال كرة القدم بعد مسيرة كروية حافلة خاصة مع منتخب الخضر، الذي كان قد شارك معه في كأس العالم بالبرازيل عام 2014، إضافة إلى بطولة أمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا.
ووفقاً لموقع "أفريكا يونايتد" المتخصص في شؤون الكرة الأفريقية، الإثنين، فإن مهدي مصطفى خاض الأحد آخر مباراة احترافية له مع فريقه بيزييه الذي فاز على ضيفه بالما، مما سيضمن صعوده بشكل رسمي للقسم الوطني الثاني الفرنسي (يُعادل الدرجة الرابعة).
وأضاف المصدر ذاته أن مهدي مصطفى البالغ من العمر 39 عاماً أبلغ زملاءه في غرفة تغيير الملابس بعد نهاية هذه المباراة، أن اللقاء ضد بالما هو الأخير له في مشواره الاحترافي، قائلاً لهم: "استمتعوا بهذه اللحظات الكروية لأنها تسير بسرعة"، والدموع تنهمر من عينيه وفي حضور عائلته الصغيرة.
وارتدى مهدي مصطفى قمصان العديد من الأندية الفرنسية على غرار: نيم أولمبيك، أجاكسيو ولوريون وباستيا، وكذلك تجربة قصيرة في الدوري القبرصي لكرة القدم مع فريق بافوس، قبل أن يعود إلى فرنسا من بوابة بيزييه عام 2018.
وظهر مهدي مصطفى بقميص المنتخب الجزائري في 26 مباراة دولية، كانت الأولى عام 2010 في لقاء ودي ضد لوكسمبورغ خلال عهد المدرب عبد الحق بن شيخة، قبل أن يصبح لاعباً ثابتاً في تشكيلة الخضر خلال فترة البوسني وحيد حاليلوزيتش ويساهم في وصول المنتخب إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014، مع تقديمه لمستوى كبير في لقاء الدور الـ16 أمام ألمانيا بطلة تلك النسخة.