نجم "لاروخا" يتورط في تمويل عصابة إجرامية خطيرة.. إليكم التفاصيل
فتحت الشرطة البرازيلية تحقيقاً حول تورط نجم المنتخب الإسباني دييغو كوستا مع جماعات إجرامية، عبر تمويل نشاطها، وذلك منذ انتقاله للعب في صفوف أتليتيكو مينيرو، كما أكدت أن الإجراءات ما زالت قائمة، لغاية الوصول إلى دلائل أكثر دقة.
وكشفت صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الجمعة، أن الشرطة رفضت نشر هوية اللاعب، غير أن مصادرها أكدت أن المهاجم دييغو كوستا هو المتهم الأول، بأنه يُدير جماعة إجرامية مختصة في تبييض الأموال، ونشاطات ثانية منافية للقانون.
وأطلق الأمن البرازيلي على عمليته "خطة التدمير"، إذ تهدف للتعرف إلى منظمة كبيرة تجاوزت القوانين، عبر ممارسات تختص في تبييض الأموال عبر مواقع ألعاب مراهنات، كذلك التورط في عمليات إجرامية خطيرة.
من جهته، سارع محامي دييغو كوستا لتهدئة الوضع، مؤكداً أن موكله لم يتورط في أي شيء، وأن تفتيش بيته لم يأتِ بأي نتيجة تُثبت الأخبار الرائجة، مضيفاً أن المهاجم قد توجه صوب مركز الشرطة طوعاً لتوضيح القضية والاستماع إليه.
ونفى ناديه الحالي علمه بتفاصيل القضية، عبر بيان رسمي، ما يدفعه للبحث في الأمر بطريقته ومصادره الخاصة، كما جدد دعمه لدييغو كوستا الذي يعيش وضعية نفسية صعبة.
وانتقل دييغو كوستا، الصيف الماضي، إلى صفوف أتليتيكو مينيرو قادماً من أتليتيكو مدريد، بعد انقضاء عقده، حيث رفض المدير الفني، دييغو سيميوني تمديده، لعدم قناعته بقدرة مهاجمه على تقديم الإضافية الكافية.
