ترك المهاجم الإيطالي مويز كين أثراً إنسانياً رائعاً خلال الفترة التي لعبها بصفوف باريس سان جيرمان، بعدما نزل إلى شوارع العاصمة الفرنسية رفقة أفراد من عائلته وأصدقائه، وقدم وجبات لفقراء يبيتون في العراء ومهاجرين غير شرعيين عجزوا عن إيجاد لقمة العيش.
ونشر اللاعب المعار من نادي إيفرتون الإنكليزي، صوراً على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وهو يناول أكياس الطعام لبعض المحتاجين، وكتب معلّقاً "ندفع الألم بعيدًا".
خطوة كين لقيت إشادة من جماهير "الباريسي" ومحبي كرة القدم، حيث نال عبارات الثناء والشكر من متابعيه، لا سيما أنّ خطوته جاءت في فترة صعبة، في ظل تفشي فيروس كورونا بفرنسا، وفصل المئات من الموظفين بسبب العجز المالي الذي يواجه المؤسسات.
وسيترك كين نادي باريس سان جيرمان مع نهاية الموسم، كون عقد الإعارة الذي يربطه معه لا يتضمن بنداً يسمح بشرائه، غير أنه سيبقى في ذاكرة المشجعين الذين استمتعوا بأهدافه في الدوري الفرنسي، بالرغم من مشاركاته القليلة.
وجاءت خطوة كين قبل أيام قليلة من إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد المضيف القوي مانشستر سيتي، مساء اليوم الثلاثاء، حيث يأمل اللاعب (21 عاماً)، بأن يقلب الطاولة رفقة زملائه رغم هزيمتهم بهدفين مقابل هدف ذهاباً، ويتأهل للمباراة النهائية ثم تحقيق تتويج يبقى خالداً في سجله الكروي.