نجمان مغربيان بارزان تحت "رادار" الاتحاد البلجيكي

يواصل الاتحاد البلجيكي لكرة القدم محاولاته لثني بعض اللاعبين الذين اختاروا تمثيل المنتخب المغربي، عن ذلك رغم نشأتهم فوق الأراضي البلجيكية، في الوقت الذي نهج مسؤولو كرة القدم المغربية سياسة ناجحة تتجلى في الانفتاح على كل اللاعبين أصحاب "الجنسية المزدوجة" منذ صغر سنهم، لضم أكبر عدد ممكن للعب مع المنتخبات المغربية بمختلف فئاتها.

وعلم "العربي الجديد" من مسؤول بارز بالاتحاد المغربي لكرة القدم، الأحد، بأن نجم نادي رودا الهولندي بنجامين بوشواري، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي في درجته الثانية هذا الموسم، ومواطنه إلياس سيباوي لاعب نادي بيرشوت البلجيكي، يوجدان تحت "رادار" الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الذي بدأ يتحرك مسؤولوه من أجل توجيه الدعوة للاعبين معا، لحمل قميص منتخب بلجيكا تحت 23 سنة.

وحرص الاتحاد المغربي لكرة القدم، في الآونة الأخيرة، على نيل موافقة بوشواري وسيباوي من أجل اللعب مع المنتخب المغربي الأولمبي، تحت إشراف المدير الفني المغربي هشام الدميعي، الذي استدعاهما مؤخرا لخوض معسكر تدريبي مع المنتخب المغربي داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، وأظهر اقتناعه التام بالمؤهلات الفنية والبدنية التي يملكانها.

كرة عربية

التحديثات الحية

أحد المستبعدين الثلاثة يُوافق على العودة إلى المنتخب المغربي

وسيواصل أعضاء الطاقم الفني للمنتخب المغربي الأولمبي مراقبة وضعية اللاعبين بوشواري وسيباوي، وسيتم التواصل معهما بشكل دائم، من أجل عدم ترك أي فرصة لمسؤولي الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الذين يتحركون في الفترة الحالية من أجل محاولة إقناع  مجموعة من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة بعدم اللعب مع بلدهم الأصلي المغرب.