نائل العيناوي يحسم مستقبله مع منتخب المغرب
- المدرب وليد الركراكي لم يضغط على العيناوي لاتخاذ قراره، فيما كان والده يفضل أن يلعب نجله للمغرب، بينما كانت والدته تتمنى أن يختار فرنسا. القرار النهائي لاستدعائه للمنتخب يعود للركراكي.
- العيناوي يمتلك أيضًا خيار اللعب مع منتخب المغرب تحت 23 عامًا، ومشاركته المحتملة في أولمبياد باريس قد توفر له فرصة للتألق. يُعد من المواهب المغربية الشابة المتابعة بشكل مستمر من قبل كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم.
حسم جناح نادي لانس الفرنسي نائل العيناوي (22 عاماً)، مستقبله الكروي، بعدما قرر الانضمام إلى صفوف "أسود الأطلس" خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي طالب أخيراً من المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، مهلة من أجل التفكير لتحديد المنتخب، الذي سيمثله، سواء بارتداء قميص منتخب المغربي، أو انتظار دعوة المنتخب الفرنسي تحت 23 سنة.
وأفاد مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض كشف هويته، لـ"العربي الجديد"، السبت، بأنّ نجل أسطورة رياضة التنس المغربي، يونس العيناوي، اقتنع باختيار اللعب للمنتخب المغربي والانضمام إلى عرين "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة.
وفي هذا الإطار قال المصدر نفسه: "نائل العيناوي، لاعب لانس الفرنسي، الذي أثيرت من حوله ضجة في الآونة الأخيرة، قرر حسم اختياره باللعب للمنتخب المغربي، سننتظر القرار الذي سيتخذه المدرب وليد الركراكي في حقه، لأنّه المسؤول الأول والأخير عن الاختيارات داخل المنتخب المغربي ولا أحد سواه".
وأضاف: "العيناوي كان قد طالب بمهلة من أجل التفكير، والمدرب وليد الركراكي لم يرغب في الضغط عليه أكثر، لكن والده كان يريد أن يختار نجله اللعب مع المغرب عكس والدته التي كانت تتمنى أن يلعب مع فرنسا. الآن سنرى إن كان المدرب الركراكي يريد استدعاءه برفقة أسود الأطلس في المباراتين المقبلتين ضد زامبيا وجمهورية الكونغو، في شهر يونيو/ حزيران القادم أو لا".
وختم ذات المصدر: "نائل بإمكانه أيضاً أن يلعب مع منتخب المغرب تحت 23 عاماً، ومن المؤكد أن مشاركة منتخب المغرب في أولمبياد باريس، قد تتيح أمامه فرصة التألق بصحبة كتيبة المدرب طارق السكتيوي، سنرى كيف يمكن الاستفادة من خدمات هذا اللاعب الشاب، الذي تطور مستواه بشكل واضح برفقة نادي لانس في بطولة الدوري الفرنسي".
يذكر أن اللاعب نائل العيناوي يُعَدّ من المواهب المغربية الشابة في بطولة الدوري الفرنسي، التي ظلّ كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم بفرنسا يحرص على التواصل معها منذ مدة طويلة، وبالضبط منذ فترة لعبه برفقة نادي نانسي الفرنسي، الذي صنع لنفسه اسماً داخله قبل أن يتألق أخيراً مع ناديه الحالي، لانس الفرنسي.
