ميسي يعود إلى باريس ملكاً من جديد.. مدينة ظلمته وناديها ساعده

رغم قصر تجربته مع باريس سان جيرمان التي امتدت موسمين اثنين، فإن نادي العاصمة الفرنسية ترك أثراً مميزاً في مسيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، واقترنت تجربته مع نادي العاصمة بنجاحات تاريخية ستبقى عالقة في ذهنه.

ورغم أن ميسي حصد، اليوم الاثنين، الكرة الذهبية الثامنة في رصيده وهو لاعب في صفوف إنتر ميامي الأميركي، إلا أن الفضل في ذلك يعود إلى تجربته مع النادي الفرنسي، حيث كان لاعباً في صفوف الباريسي عندما توج بكأس العالم في 2022، وهو الحدث الذي صنع الفارق في سباق الحصول على الجائزة.

ولم تكن إقامة ميسي في باريس ناجحة على الصعيد الشخصي، حيث كشف في العديد من المناسبات أنه لم يكن مرتاحاً برفقة عائلته بعد سنوات من الإقامة في برشلونة، كما أن الجماهير، وبعد أن استقبلته بحرارة، هاجمته في المباريات الأخيرة ودفعته إلى البحث عن فريق جديد.

وفشل التجربة على الصعيد الشخصي لا يُخفي المكاسب الرياضية التي حققها، لأن الباريسي ساعد ميسي على أن يكون مستعداً لرفع التحدي في نهائيات كأس العالم في قطر، وتمتع بظروف مثالية للتحضير، ولهذا فإن أبرز إنجاز في مسيرته تحقق مع النادي الفرنسي.

كما أن صفقة انتقاله إلى الباريسي في ميركاتو 2021 كانت تاريخية بكل المقاييس، بعد كل ما رافقها من أحداث مثيرة، وبعد أشهر قليلة من انضمامه إلى الباريسي، حصد الكرة الذهبية للمرة السابعة في مسيرته.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميسي ينافس لآخر مرة ورونالدو يغيب.. الكرة الذهبية تودع عصر الأساطير

وقد عاد ميسي، الاثنين، إلى باريس للمرة الأولى منذ رحيله عن الفريق في الميركاتو الصيفي، ومثل ما قدم ملكاً في عالم كرة القدم، وحصد كرة ذهبية وألقاباً، فقد عاد الاثنين من أجل حصد الكرة الذهبية الثامنة، في إنجاز غير مسبوق، والأهم أن معادلته تبدو أمرا مستحيلاً.