ميسي ليس سعيداً في باريس... الصحافة الإسبانية في خدمة ريال مدريد؟

ميسي ليس سعيداً في باريس... الصحافة الإسبانية في خدمة ريال مدريد؟

04 فبراير 2022
ميسي ما زال كابوسا لجماهير الريال (أوريلين مونييه/Getty)
+ الخط -

انطلق العدّ التنازلي للمواجهة المرتقبة بين باريس سان جيرمان الفرنسي، وريال مدريد الإسباني، في قمة الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا. وهي واحدة من أهم المواجهات في هذه النسخة، نظراً لخصوصية اللقاء لعدد من اللاعبين، خاصة المدافع الإسباني سيرجيو راموس، الذي سيواجه النادي الملكي بعد سنوات من حمل شارة القيادة في صفوفه.

كما سيكون اللقاء مهماً للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيعود سريعاً إلى ملاعب "الليغا" لخوض مباراة ضد منافسه التاريخي الذي تألق ضده في عديد المناسبات، وقد انطلق الإعلام الإسباني في الحديث عن مصاعب ميسي في باريس، وذلك قبل أيام قليلة من الموعد الحاسم ما قد يكشف عن وجود رغبة في ضرب استقرار النادي الفرنسي.

ليس مرتاحاً في عاصمة الأنوار

تطرقت بعض الصحف الإسبانية منذ أسابيع، إلى مشاكل ميسي في باريس وهو أمر طبيعي باعتبار أنه قضى معظم سنوات حياته في برشلونة، وليس من السهل الانسجام سريعاً مع حياته الجديدة في عاصمة الأنوار، ولكن تصريحات ميسي لاحقاً كشفت الحقيقة عندما عبّر عن سعادته باللعب للباريسي، ونشر صوراً كانت تبدو ردا عن الأخبار.

وعادت "موجة" الحديث عن عدم إحساس ميسي بالسعادة في باريس، لتظهر في الساعات الماضية، حيث تطرق موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، إلى العناوين التي تناقلتها مصادر إعلامية إسبانية وتتحدث عن أزمات تعرفها حياة النجم الأرجنتيني في باريس، وعدم اقتناعه بوجوده في النادي الباريسي من دون أن تقدم هذه المواقع معطيات دقيقة تثبت فعلاً أن "البولغا" يرغب في الرحيل عن النادي أو عدم ارتياح عائلته.

خدمة للريال قبل الموعد الحاسم؟

إثارة مشاكل ميسي مع الباريسي في هذه الفترة من الموسم يبدو غير منطقي، خاصة أن اللاعب رفض قبل أيام الالتحاق بمعسكر منتخب "التانغو" وطلب من المدرب إعفاءه من المشاركة في آخر المباريات في تصفيات كأس العالم، حتى يواصل العمل ويساعد فريقه، وكان أساسياً في صفوف الباريسي في مواجهة نيس في الكأس يوم الاثنين الماضي.

ولا تبدو قراءة هذه الأخبار، بعيداً عن السياق الرياضي الذي يتعلق بالمواجهة الحاسمة التي تنتظر الفريق بعد عشرة أيام في دوري الأبطال، خاصة أن ميسي يعتبر كابوساً لجماهير الريال وسجل في مرماهم في مناسبات عديدة وكان جلاداً للمدافعين.

ولم يصدر ردّ من اللاعب عن الأخبار الأخيرة، وهو ما يقيم الدليل أن ميسي لا يبدو مهتماً بما يثار حوله من مشاكل، خاصة أنه أظهر في لقاء الكأس رغبة كبيرة في مساعدة الفريق وحاول تعويض الغيابات الكثيرة التي عرفتها كتيبة المدرب بوكيتينو.

المساهمون