ميسي احتفل بالأعياد ثم عاد ليشاهد فريقاً تائهاً في برشلونة
يعاني فريق برشلونة الأمرين في غياب نجمه الأول وقائدة ليونيل ميسي، الأمر الذي تكرر في مواجهة التعادل أمام إيبار 1-1، بالجولة السادسة عشرة من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبالأرقام، فمنذ ظهور البرغوث الأول بقميص البرسا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2004، فاز برشلونة بنسبة 55.9٪ فقط من مباريات بالليغا من دون وجوده، مقارنة بـ 73.7٪ معه.
ولم يشارك ميسي في المباراة بعد أن منحه المدرب الهولندي رولاند كومان راحة إضافية للاحتفال بأعياد الميلاد في الأرجنتين، لكنه حرص على الوجود في قلعة "كامب نو" لمتابعة المواجهة، بعد عودته إلى برشلونة ظهر الثلاثاء.
وأظهرت كاميرات النقل التلفزيوني حسرة اللاعب وخيبة أمله الكبيرة، بعد السقوط في فخ التعادل ومواصلة سلسلة إهدار النقاط، الأمر الذي ربما سيعجل من قرار رحيله عن صفوف الفريق الكتالوني.
وكان ميسي قد أكد خلال مقابلة صحافية أجراها قبل أيام استمراره مع البرسا بنسبة 100 بالمائة حتى نهاية عقده، وعدم تفكيره في ترك الفريق بالميركاتو الشتوي، لكن على ما يبدو أن قرار عدم الاستمرار بات الأقرب لقائد البرسا، في ظل ضبابية المشهد وعدم منافسة برشلونة على أي لقب هذا الموسم.
55.9% - Since his debut in October 2004, Barcelona have won just 55.9% of their LaLiga games without Lionel Messi (W66 D39 L22), compared to 73.7% with him in the side (W368 D83 L48). Nostalgia. pic.twitter.com/xlL4hrh1Uy
— OptaJose (@OptaJose) December 29, 2020
La decepción de Messi. #LaCasadelFútbol pic.twitter.com/bfahuPsu60
— Fútbol en Movistar+ (@MovistarFutbol) December 29, 2020
فرحة الأسطورة ميسي بهدف ديمبيلي😍❤️ pic.twitter.com/b9CBpsP7EL
— دحيّم 🇸🇦 (@i_d7em18) December 29, 2020