ميدو برسالة قاسية لمحمد صلاح: لا يليق أبداً بتاريخك أن تترك الفريق

ميدو برسالة قاسية للنجم محمد صلاح: لا يليق أبداً بتاريخك أن تترك الفريق

22 يناير 2024
لن يُشارك محمد صلاح في المباراة القادمة لمنتخب مصر (فرانك فيفي/Getty)
+ الخط -

دعا نجم كرة القدم المصرية السابق، أحمد حسام ميدو، أسطورة نادي ليفربول محمد صلاح للتفكير جيداً قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بعودته إلى إنكلترا، إذ انتشرت أخبار عن تركه لمعسكر منتخب "الفراعنة" في ساحل العاج بعد تعرضه لإصابة في مباراة جمعتهم بمنتخب غانا.

ووجه ميدو رسائل قوية لصلاح عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الاثنين، وعبرها أكد ضرورة بقائه مع زملائه في المنتخب المصري ودعمهم إلى غاية نهاية مشوارهم، فكتب: "أتمنى أن يراجع محمد صلاح نفسه ولا يترك الفريق في وسط المشوار".

وتابع: "أنت كابتن الفريق (يقصد قائده)، لا يليق أبداً بتاريخك أن تترك الفريق وترحل، كلوب يُفكر في مصلحته فقط، عندي أمل كبير أنك ترفض طلب ليفربول وتتمسك بالبقاء مع المنتخب إلى غاية آخر يوم له في البطولة".

وأشعلت تصريحات المدرب الألماني لنادي ليفربول، يورغن كلوب، الرأي الكروي بمصر عندما دعا نجمه المصري للعودة إلى ليفربول لمواصلة عملية العلاج، فيما يواصل الضغط عليه للرجوع في هذه الفترة الحساسة بالنسبة لمنتخب "الفراعنة"، أي قبل مباراة حاسمة ضد منتخب جزر الرأس الأخضر.

كما وجه ميدو رسالة للإعلام المصري لتجاهل صلاح وقضيته في يوم حاسم من مشوار المنتخب، فأضاف: "أرجو من الإعلام المصري عدم الحديث عن صلاح اليوم، قبل المباراة الهامة لمنتخبنا".

وأكد الهداف المصري أن باقي اللاعبين يستحقون الاعتراف بهم أيضا: "باقي اللاعبين يستحقون منا أن نحترمهم، منتخب مصر يستحق منا أن نحترمه، كل الدعم لمجموعة اللاعبين المتاحين لخوض مباراة الليلة، إن شاء الله الفوز والتأهل يكونان من نصيبنا في كأس أمم أفريقيا.

وأدت قضية إصابة محمد صلاح لانقسام كبير في الآراء بين داعم للاعب ليفربول ومشكك في رغبته بمواصلة المشوار الأفريقي مع زملائه، فيما حرص النجم العالمي على التأكيد أنه يحترم آراء الجميع، وأنه سيدعم زملاءه ويشجعهم عندما يغيب عن المباريات.

وجاءت تصريحات كلوب في وقت حساس ربما سيتسبب في مشاكل كبيرة بين لاعبه وجماهير المنتخب المصري، خاصة أن المشجعين انتظروا منه أن يقدم إضافة حقيقية ويقود زملاءه لتحقيق لقب طال انتظاره، في حين ستكشف الساعات المقبلة عن قراره سواء بالبقاء في ساحل العاج أو العودة إلى ليفربول.

المساهمون