موهبة جزائرية صاعدة في موناكو: هل تكون حلاً لمشكلة بلماضي والجزائر؟
موهبة جزائرية صاعدة في موناكو: هل تكون حلاً لمشكلة بلماضي والجزائر؟
بدأ نادي موناكو الفرنسي تحضيراته للموسم الكروي المقبل، تحت إشراف مدربه الألماني الجديد، آدي هوتر، الذي قرر بدوره وضع ثقته في بعض اللاعبين الشباب، وعلى رأسهم الموهبة الجزائرية نزيم باباي.
ولعب نادي موناكو، الأحد، أول مباراة ودية في هذه التحضيرات الصيفية، وكانت ضد سانت غالن البلجيكي وشهدت مشاركة باباي في الشوط الثاني، والذي للتذكير يُعد لاعباً في الفئات السنية للمنتخب الجزائري.
ومع بداية ظهوره مع الفريق الأول وقبل ذلك إمضائه في يونيو/ حزيران الماضي، أول عقد احترافي مع موناكو يمتد إلى غاية عام 2026، من المنتظر أن يحظى نزيم باباي (20 سنة) بمتابعة من مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، وذلك لمعالجة مشكلة "الخضر" في مركز الظهير الأيمن.
وعانت تشكيلة المنتخب الجزائري طوال السنوات الماضية من مشكلة في مركز الظهير الأيمن رغم وصول عدد من الأسماء، آخرهم لاعب نادي باستيا الفرنسي كيفن غيتون، وهذا مع الإصابات الكثيرة التي تعرض لها يوسف عطال وعدم اقتناع بلماضي بخدمات مهدي ليرس لاعب نادي سامبدوريا الإيطالي بهذا المركز.
وسبق لـ"العربي الجديد" أن نشر خلال الأيام الماضية معلومات حصل عليها من مصدره الخاص في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تفيد بأنّ بلماضي يُراقب كذلك مستوى لاعب فريق باري الإيطالي، مهدي دورفال، الذي يراه بلماضي أيضاً أحد الحلول لتدعيم مركز الظهير الأيمن في تشكيلة "الخضر".
