موهبة الجزائر يكشف قصة اعتداء عنيف أفسد حلمه في سانت ايتيان

موهبة الجزائر يكشف قصة اعتداء عنيف أفسد حلمه في سانت ايتيان

02 يونيو 2022
جماهير سانت إيتيان غاضبة بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية (جان فيليبي تشازيك/Getty)
+ الخط -

كشف الحارس الجزائري الشاب في صفوف نادي سانت إيتيان الفرنسي يانيس بوربيع عن تفاصيل صادمة تخص حادثة اعتداء عليه من قائد الفريق مهدي كامارا، قبل أسابيع، بعدما أخفى النادي والطرفان ما حدث لفترة طويلة.

وتعود القضية لشهر إبريل/ نيسان الماضي، عندما تعرّض الجزائري الشاب لاعتداء مفاجئ من زميله في الفريق، على ضوء مشكل وقع خلال مباراة الدوري ضد أولمبيك مارسيليا، وانتهت بهزيمة أخرى عقدت وضع الفريق في سباق ضمان البقاء.

وروى بوربيع في تصريحات لموقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي ما حدث بالضبط، فقال: "حصلت الحادثة عندما كنت في المدرجات الشرفية خلال لقاء مرسيليا رفقة بعض الأصدقاء، وبما أن أحدهم كان مشجعاً لأولمبيك مارسيليا، قررنا السخرية منه بعد تسجيلنا هدفاً، ثم رد علينا في مناسبتين إثر عودته القوية، ما جعل أحد الجالسين أمامنا يطالبنا بالاحترام، ثم اعتدى علي بالضرب، فدافعت عن نفسي".

ثم واصل: "في اليوم التالي توجهت للتدريبات كالعادة، لم أكن أعرف هوية المعتدي، وبعد الحصة طلب القائد مهدي كامارا أن يتحدث معي، تبادلنا النقاش بما أن الذي اعتدى علي كان شقيقه، ولم يقتنع أحدنا بحجة الآخر، وعندما حاولت الانصراف فاجأني بضربة قوية فقدت على أثرها الوعي".

وفتح النادي تحقيقاً حول الحادث، واستدعى اللاعبين للاستماع إليهما، ثم قرر معاقبة كامارا لتسببه في كسر أنف زميله الجزائري وجرح على مستوى الفم، لكنه سرعان ما عاد للميادين باعتباره لاعباً مهماً في التشكيلة.

وعاش يانيس بوربيع كابوساً حقيقياً عقب الحادث، إذ غاب عن التدريبات بسبب عجز صحي، ورهن تجديد عقده الذي ينتهي مع نهاية الموسم، في وقت كان فيه مرشحاً للبقاء، بالنظر لقيمته الفنية والبدنية، لكن الحادث أضرّ ببداية مشوار حارس يعد بالكثير.

المساهمون