مولينا غادر بوكا جونيورز من الباب الصغير ليعود نجماً في منتخب التانغو

مولينا غادر بوكا جونيورز من الباب الصغير ليعود نجماً في منتخب التانغو

09 مايو 2022
مولينا من نجوم الكالتشيو هذا الموسم (لايف ميديا/Getty)
+ الخط -

يُعتبر الأرجنتيني ناهول مولينا (24 عاماً)، آخر اكتشافات فريق أودينيزي الإيطالي، الذي برز في المواسم الأخيرة، بمنح الفرصة إلى المواهب، قبل التفويت فيها لاحقاً في صفقات مدوية، توفر للنادي عائدات مالية ضخمة، وآخرها روديرغو دي بول الذي انتقل في الميركاتو الصيفي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.

ويقدم مولينا مستويات رائعة في الكالتشيو، جعلت أسهمه ترتفع كثيراً في الأشهر الأخيرة، بعد أن عبّرت عديد الأندية عن رغبتها في التعاقد معه وفق تأكيدات مصادر إعلامية مختلفة، من بينها "غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية.

ودخل اللاعب الأرجنتيني في حسابات نادي يوفنتوس، الذي يطارد أبرز اللاعبين في الدوري، كما أن نادي أرسنال الإنكليزي، يطمح بدوره إلى الفوز بخدمات اللاعب الواعد، في وقت أشارت فيه بعض المواقع إلى أن نادي برشلونة الإسباني راقب هذا اللاعب دون أن يقدم عرضاً رسمياً.

ويملك مولينا مهارات مميزة، تساعده على القيام بدوره الدفاعي، بما أنّه يشغل مركز مدافع أيمن، كما أنه يساعد الهجوم بانتظام وهي من الخصال التي تبحث عنها الأندية القوية، التي تعتمد أسلوباً هجومياً متواصلاً في مختلف المباريات، وتحتاج إلى لاعبين بمثل هذه المواصفات.

ولم يكن مولينا موفقاً في تجربته الأولى، بما أنه نشأ في فريق بوكا جونيوز الأرجنتيني، الذي لم يمنحه الفرصة ليجد نفسه معاراً في مناسبتين دون أن يفرض نفسه مع الفريق، ولكن تألقه مع فريق روزاريو سنترال ساعده على إبراز مهاراته العالية. وقد ترك رحيله عن بوكا عديد الأسئلة، بما أنه ترك الفريق في صفقة انتقال حرّ، وذلك بعد خلاف مع إدارة ناديه بخصوص تمديد العقد.

وذكر في حوار سابق مع موقع "تيكسبورتس" الأرجنتيني أن رحيله عن النادي يعتبر أسوأ ذكرى في مسيرته الرياضية، حيث كان يرغب في مواصلة التجربة مع الفريق لمواسم إضافية ولكنه وجد نفسه مجبراً على الرحيل، خلال فترة صعبة اقترنت بانتشار فيروس كورونا في العالم.

وانتقل مولينا إلى أودينيزي في صيف 2020، واحتاج لبعض الوقت قبل الانسجام مع منافسات الكالتشيو بعد غيابه عن المواجهات الرسمية فترة طويلة نتيجة خلافه مع فريقه السابق، قبل أن ينتظم في تشكيلة فريقه الأساسية ويشارك في أكثر من 60 مباراة مع فريقه الجديد، وخلالها سجل 9 أهداف، وهو رقم يعكس مهاراته الهجومية.

وبفضل تألقه في الدوري الإيطالي، أمكن لمولينا، خوض تجربة مع منتخب الأرجنتين، حيث تمت دعوته منذ قرابة السنة للمرة الأولى، وفرض نفسه في حسابات مدرب "التانغو" رغم أنّه لا يلعب أساسياً بشكل منتظم ولكنه استفاد من الفرص التي توفرت له في الأشهر الأخيرة وبات من أبرز اللاعبين.

المساهمون