موسم "صفري" لريال مدريد... أسباب أخرجت الملكي خالي الوفاض

أنهى ريال مدريد الموسم بدون حصد أي لقب لأول مرة منذ موسم 2009-2010، بعد أن خسر صراعه على الدوري الإسباني لكرة القدم في الجولة الأخيرة، رغم فوزه  على فياريال بهدفين لواحد.

وخسر الملكي، اللقب لحساب أتلتيكو، بعد فترة وجيزة من وداع دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد تشلسي، فيما خسر صراع نصف نهائي كأس السوبر الإسباني ضد أتلتيك بلباو، وبعدها بأقل من أسبوع، أُقصي من كأس الملك بالخسارة أمام ألكويانو، فريق الدرجة الثانية، وفي التقرير التالي، سنسلط الضوء على أبرز الأسباب التي جعلت الريال يخرج من موسمه دون تتويج بأي لقب...

تراجع مستوى النجوم

لم يكن العديد من النجوم في مستواهم المعهود هذا الموسم، الذي شهد تراجعا كبيرا لإيسكو، والمدافع رافاييل فاران، والبرازيلي مارسيليو، إضافة إلى مشاكل الخط الخلفي التي رافقت كتيبة زيدان، التي استقبلت 28 هدفا في الدوري، إضافة إلى أنها كلفتها خسارة المواجهات الحاسمة بدوري الأبطال وكأس السوبر.

موجة الإصابات

وصل موسم فريق المدرب زين الدين زيدان لنهايته، بعد أن مر فيه بعقبات كبيرة، بعدما شهد نحو 60 إصابة و9 إصابات بفيروس كورونا، آخرها لتوني كروس، وانتكاسات متكررة كما حدث للبلجيكي إيدين هازارد، الذي يعتبر أكثر لاعب أصيب في صفوف الريال خلال المواسم الأخيرة، حيث اكتفى بـ532 دقيقة فقط في 14 مباراة بالدوري، وإجمالي 21 لقاء هذا الموسم بمجموع 898 دقيقة فقط، وسجل 4 أهداف.

كرة عالمية

التحديثات الحية

جنون الليغا... شاهد كيف تفاعل نجوم ريال مدريد مع نتيجة أتلتيكو

سياسة الإدارة

لم تدعم إدارة الفريق الملكي تشكيلتها بنجوم من العيار الثقيل هذا الموسم، خصوصا بعد تداعيات أزمة فيروس كورونا، التي أثرت بشكل سلبي على أغلب الأندية العالمية، الأمر الذي أجبر المدير الفني زيدان على اللجوء للفريق الثاني في أكثر من مناسبة لتعويض الغيابات الكثيرة التي رافقته، مع منح الثقة للعديد من المواهب كفيسينوس جونيور، وردريغو، والتي لم تكن بمستوى الطموح.