مواجهات مهمة للمنتخبات العربية في ثاني جولات تصفيات أمم أفريقيا

مواجهات مهمة للمنتخبات العربية في ثاني جولات تصفيات أمم أفريقيا

08 يونيو 2022
منتخب الجزائر حقق الفوز بالجولة الأولى (Getty)
+ الخط -

تعود الفرق العربية لخوض منافسات الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا "ساحل العاج 2023"، الأربعاء، في لقاءات مهمة للجزائر وموريتانيا، ومنتخب السودان، الذي تعرض لهزيمة ثقيلة في الجولة الأولى.

ويدخل منتخبا الجزائر وموريتانيا مواجهتهما، بأمل الفوز ومواصلة النتائج الإيجابية، فيما سيكون السودانيون بقيادة مدربهم برهان تية، الذي ربما يخوض لقاء الفرصة الأخيرة مع كتيبة "صقور الجديان"، أمام تحدي العودة للسكة الصحيحة.

الجزائر لمواصلة علو كعبها على تنزانيا

يحل المنتخب الجزائري ضيفا على نظيره التنزاني، ضمن منافسات المجموعة السادسة، في مباراة يحاول فيها "محاربو الصحراء" تأكيد استعادة التوازن، بعد الإخفاق في البطولة القارية والخروج المخيب من الدور الأول مطلع العام الحالي، والفشل في بلوغ مونديال قطر نهاية العام الحالي.
وبعد الفوز على أوغندا بثنائية نظيفة، في الجولة الأولى، تطمح كتيبة جمال بلماضي إلى تحقيق انتصار ثانٍ في مجموعة سهلة نسبيا، تضم تنزانيا والنيجر.
والتقى المنتخبان الجزائري والتنزاني في دور المجموعات لأمم أفريقيا 2019، وفاز الأول بثلاثية نظيفة، فيما تواجه المنتخبان في 11 مواجهة سابقة، فاز في 6 منها، وخسر في 1 وتعادل بـ4 مناسبات.

السودان ومهمة إثبات الذات

سيكون المنتخب السوداني أمام تحدي العودة للسكة الصحيحة، عندما يستضيف الكونغو الديمقراطية، الأربعاء، في استاد الجوهرة الزرقاء في مدينة أم درمان، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة التاسعة.
وتعرض "صقور الجديان" لخسارة ثقيلة في الجولة الأولى بثلاثية، أمام مضيفهم الموريتاني، حيث سيواجه منتخب السودان نظيره الكونغولي للمرة التاسعة في تاريخه، وفي المواجهات الثماني السابقة، خسر أمام نظيره بـ4 مناسبات، وفاز في مباراة واحدة وتعادلا مرتين.
ويقود المنتخب الكونغولي، المدير الفني المخضرم الأرجنتيني الشهير هيكتور كوبر، الذي أسهم في وضعهم ضمن أفضل 10 منتخبات في أفريقيا، بعد التأهل للمرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال "قطر 2022"، لكنه فشل بالتأهل بعد الخسارة أمام المغرب.

موريتانيا واستمرار مشوار التألق

ويقابل المنتخب الموريتاني متصدر المجموعة التاسعة، نظيره الغابوني، حيث سيتقابل الفريقان للمرة الثانية في تاريخهما، بعد فوز المنتخب العربي في مناسبة، فيما حسم التعادل بهدف لمثله، اللقاء الآخر.

وسيواجه "المرابطون" مدربهم السابق، الفرنسي باتريس نوفو، مدرب الغابون الحالي، الذي قاد ثورة الكرة الموريتانية، عندما تولى تدريب المنتخب في 2012 وقاده للتأهل لأول مرة لبطولة أفريقيا للمحليين، قبل أن تتم إقالته، بسبب عدم التأهل لكأس الأمم الأفريقية، فاستغنى عنه الاتحاد، وأوكل المهمة لمواطنه كورنتين مارتينز، الذي نجح في التأهل لكأس الأمم الأفريقية مرتين تواليا، إضافة لبلوغه كأس العرب وكأس أمم أفريقيا للمحليين.

المساهمون