من يتوّج بلقب بطولة أفريقيا للصالات في المغرب؟
أجريت قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم داخل الصالات 2024 في نسختها السابعة، الخميس، التي يستضيفها المغرب في الفترة ما بين 11 و21 إبريل/ نيسان القادم، بالقاعة المغطاة لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وقاعة ابن ياسين في المدينة نفسها.
وأفرزت القرعة التي جرى سحبها داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، عن وقوع البلد المنظم، المغرب، في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أنغولا وغانا وزامبيا، فيما جاء ممثل كرة القدم العربية الثاني المنتخب المصري في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات ليبيا وناميبيا وموريتانيا.
ويظهر المنتخب المغربي ونظيره المصري، أبرز مرشحين لتحقيق اللقب القاري في نسخته الجديدة، في الوقت الذي سبق لـ"أسود الأطلس" وأن تفوقوا على منتخب "الفراعنة" في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، الذي أقيم بمدينة العيون جنوبي المغرب في النسخة الماضية، حيث تفوق المغرب آنذاك بخمسة أهداف لصفر.
وبغض النظر عن وجود المنتخب المغربي لكرة الصالات في المركز الأول عربيا، ويليه منتخب مصر والكويت ثم ليبيا والعراق، فإن النسخة الحالية التي ستنطلق بالمغرب الشهر القادم من المنتظر أن تشهد منافسة شديدة بين المنتخبات المشاركة كافة في الحدث الرياضي القاري، حيث تطمح المنتخبات العربية لتأكيد حضورها القوي، وهو الأمر الذي سبق لمدرب المنتخب المغربي لكرة الصالات هشام الدكيك وأكده لـ"العربي الجديد".
وقال المدرب هشاك الدكيك: "أعتقد بأن المنتخبات العربية في بطولة كأس أفريقيا القادمة ستحاول فرض حضورها القوي، فإذا استثنينا المنتخب المغربي، الذي أشرف عليه، فمنتخب مصر يملك لاعبين من المستوى العالي تطوروا كثيراً في الآونة الأخيرة، والمنتخب الليبي تطور مردوده أيضاً في السنوات الأخيرة مثل منتخب موريتانيا، لأن هناك اهتماماً كبيراً برياضة كرة الصالات من قبل المسؤولين".
وفي سياق متصل، أكد قائد "أسود الأطلس" سابقاً نور الدين نيبت، الذي حضر قرعة بطولة كأس أفريقيا في نسختها الجديدة، أن المنافسة ستشتد بين المنتخبات الثمانية التي تحضر في المجموعتين الأولى والثانية.
وفي هذا الإطار تحدث قائلاً: "أعتقد بأن المنافسة ستكون شديدة في النسخة الجديدة من بطولة كأس أفريقيا لكرة الصالات، فالكل سيريد إظهار قوته ويطمح للتألق، وقبل كل شيء أتمنى حظاً موفقاً للمنتخب المغربي والعرب المشاركين في المنافسة القارية التي أتمنى أن يكون المستوى الفني فيها مرتفعاً".
