مقتل العداء الأوغندي الشهير كيبلاغات طعناً بالسلاح الأبيض
أعلن الأمن الكيني، الأحد عن اكتشاف جثة العداء الأوغندي الشهير بنجامين كيبلاغات بعد عملية بحث انطلقت إثر فقدان الاتصال به لعدة ساعات، وتشير التحقيقات الأولية لتعرض العداء لاعتداء قاتل.
ووفقاً للتحقيقات الأمنية الأولية وتقارير الطب الشرعي، تعرض البطل العالمي لعدة طعنات بالسلاح الأبيض، وذلك عندما كان في سيارة في ضواحي مدينة إلدوريت، وهي منطقة تقع بجانب ما يسمى "الوادي المتصدع"، إذ يجتمع العداؤون المختصون في السباقات الطويلة حول العالم لكي يتدربوا ويحضروا للمسابقات الكبرى.
ونقل موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، تفاصيل الحادث المرعب وبيان الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وجاء فيه: "نوجه تعازينا الحارة لأصدقاء الضحية وعائلته، ولزملائه وجميع الرياضيين، تضامننا يرافقكم في هذه الظروف الصعبة".
ووجه رياضيون عالميون ومسؤولون رسائل التعاطف لعائلة الفقيد، ومن بينهم وزير الرياضة الأوغندي، بيتر أوغوانغ الذي أعلن عن تفاصيل ثانية: "لقد كان رياضيا شرف البلاد في عدة مناسبات، وتوجه ليخوض معسكرا بمنطقة إلدوريت".
ويعد بنجامين كيبلاغات من بين أشهر العدائين على المستوى العالمي في العدو بالمسافات الطويلة، ومشواره الرياضي طويل (18 سنة)، كما أظهر قدراته المميزة في العدو منذ الفئات السنية، حيث حقق الميدالية الفضية في سباق 3000 متر خلال كأس العالم 2008.
وواصل كيبلاغات تألقه في مختلف المنافسات رغم سنه الصغير، وتوج بالميدالية البرونزية في بطولة أفريقيا لعام 2012، وبلغ الدور نصف النهائي في الألعاب الأولمبية لندن 2012، كما تأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي نظمتها ريو دي جانيرو في 2016.
ولا تزال الشرطة الكينية تبحث عن المتورط في قتل العداء الشهير، حيث دعت المواطنين وكل من لديه معلومة لكي يتقدم إليهم ويزودهم بها، ليبقى الأمل كبيرا للقبض على الجاني وتقديمه إلى العدالة.
وتخشى كينيا أن تفقد الكثير من الأموال التي كان يدفعها العداؤون المحترفون لخوض معسكراتهم بها، حيث إن حادثة قتل مماثلة ستزرع الرعب وسط الأجانب دون شك، مع العلم أن الدولة الأفريقية هي محج للرياضيين في تخصصات المسافات الطويلة بالنظر لمناخها وطبيعتها.
