مغادرة ليفاندوفسكي لن تُضعف بايرن ميونخ... وهذا الدليل

في أقل من 24 ساعة، أعلن فريق بايرن ميونخ التعاقد مع المهاجم السنغالي، ساديو ماني، وأعلن فريق برشلونة نجاح خطة التعافي الاقتصادية تحت مُسمى "الرافعات الاقتصادية"، والتي من شأنها أن تضخ مبلغا ماليا ضخما في خزينة النادي الكتالوني، وستُساعده على حسم الصفقات التي يريدها، وعلى رأسها صفقة المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي.

ومع اقتراب مغادرة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، وفقاً للصحف الألمانية وأبرزها "بيلد"، فإن فريق بايرن ميونخ لن يتأثر كثيراً ولن يُضعف الرحيل المتوقع خط هجوم النادي البافاري، وذلك بسبب وجود أسماء كبيرة مُميزة في الثلث الأخير، ويُضاف إليها وصول المهاجم السنغالي، ساديو ماني.

ففريق بايرن ميونخ يمتلك لاعبين في الهجوم مثل ليروي ساني وسيرج غنابري وتوماس مولر وجمال موسيالا وجميعهم يمكنهم لعب أدوار كبيرة ومهمة لمساعدة المدرب، يوليان ناغلزمان، في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية ومحاولة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مجدداً.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ليفاندوفسكي يجدد قرار الرحيل وهكذا رد مدير بايرن الرياضي

في المقابل، فإن إدارة بايرن ميونخ لن تقف متفرجة عندما يُغادر ليفاندوفسكي كما هو متوقع، ومن المؤكد أنها ستُحاول التعاقد مع مهاجم رأس حربة يُمكنه مساعدة خط الهجوم، وبالطبع يجب أن يملك نفس مقومات المهاجم البولندي، وذلك لكي لا يُعاني البافاري هجومياً في موسم 2022-2023.

والمشكلة الوحيدة التي سيواجهها النادي البافاري هي أن الإدارة لا تُحب دفع أموال ضخمة مقابل صفقات في سوق الانتقالات، ومعروف عنها أنه لا تُنفق أكثر من 50 مليون يورو على لاعب في الميركاتو، وهو ما سيجعل حظوظها بالحصول على لاعب من الصف الأول صعبة جداً، خصوصاً مع الارتفاع الجنوني لأسعار أفضل اللاعبين أخيراً.