معهد جسور تجربة مميزة في إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى
أعلن معهد جسور القطري، برنامج الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فتح باب التسجيل في الدفعة الخامسة من برامجه الرائدة للدبلوم المهني في إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى، والتي تستقبل المشاركين في شهر فبراير المقبل.
وتجمع برامج الدبلوم المهني، التي تُقدم بالتعاون مع كلية بوكوني للإدارة المرموقة، بين أفضل الممارسات في عالمي الرياضة والأعمال والدراسة الأكاديمية المتعمقة، بهدف تطوير خبرات ومهارات المتخصصين العاملين في هذه القطاعات، ليتمكنوا من الإسهام في تنظيم نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم في قطر عام 2022 وغيرها من الفعاليات الكبرى.
جرى تصميم برامج المعهد، التي تُقدم للدارسين في ست وحدات تمتد كلّ منها لأسبوع على مدى العام الدراسي، بهدف تعزيز معرفة ومهارات المتخصصين الشباب الطامحين إلى متابعة مسيرة مهنية في مجالي إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى، أو المهنيين المخضرمين الراغبين في الارتقاء بمسيراتهم المهنية.
وفي ضوء التطورات التي فرضتها أزمة كورونا (كوفيد-19)؛ يلتزم معهد جسور بمواصلة تقديم البرامج عبر الإنترنت، بما يحافظ على استمرارية مسيرة التعلّم للمشاركين، وبناء القدرات البشرية في قطاعيّ إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى من خلال البرامج والأنشطة التعليمية التي يُنظمها المعهد بالتعاون مع كلية بوكوني للإدارة.
وفي تصريح لها حول فتح باب التسجيل في برامج المعهد، قالت عفراء النعيمي، المدير التنفيذي لمعهد جسور: "يواصل معهد جسور مسيرته مع اقتراب موعد انطلاق الدراسة للدفعة الجديدة من برامج الدبلوم المهني في إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات. وأتطلع مع زملائي للترحيب قريباً بالدارسين الجدد في برامجنا من قطر وخارجها. ومع دخولنا العام الخامس من برامج الدبلوم المهني، فإننا سنواصل التعاون عن كثب مع كلية بوكوني للإدارة، لتقديم برامج فريدة من نوعها، من شأنها تهيئة المشاركين لتحقيق النجاح المنشود على الصعيد المهني".
كان معهد جسور قد نجح في الانتقال إلى نظام التعليم عبر الإنترنت في وقت سابق من العام الجاري، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. ومنذ ذلك الحين؛ قدم المعهد ثلاث وحدات، امتدت كلّ منها على مدى أسبوع، ودمجت بين الصفوف الافتراضية والعمل الجماعي باستخدام تطبيق "زوم"، والنقاشات الصفية، ودراسات الحالة، ومحاضرات المتحدثين الضيوف. وأكدت آراء المشاركين، من خلال الاستبيانات التي أجراها المعهد، على التفوق النوعي لتجربة التعليم عن بُعد، ورضا الدارسين عن محتوى البرامج، وطرق تدريسها، وأداء أعضاء هيئة التدريس، والمتحدثين الضيوف.
من جهته، قال البروفيسور دينو روتا، المدير الأكاديمي لبرامج الدبلوم المهني، وأستاذ ممارسات القيادة وإدارة الرياضة في كلية بوكوني للإدارة: "تعمل الكلية على الاستفادة من الابتكار الذي أنتجته الدفعات السابقة فيما يتصل بالمحتوى والمتحدثين والأنشطة التعليمية". وأضاف "نمتلك شبكة دولية قوية، تنمو بشكل مستمر منذ 20 عاماً، وتضم قادة متخصصين في الرياضة وإدارة الفعاليات. وهناك صلة وثيقة بين برامج الدبلوم المهني، حيث تمثل الفعاليات أساس الجهود الرامية إلى بناء القيمة عبر العديد من القطاعات، ومن بينها الرياضة والترفيه والفنون والثقافة وغيرها".
