مركز الهجوم يثير اهتمام الركراكي: هل يستنجد بأسماء قديمة؟

مركز الهجوم يثير اهتمام الركراكي: هل يستنجد بأسماء قديمة؟

11 مارس 2024
يسعى الركراكي لتعويض خيبة أمل المغرب في كأس أمم أفريقيا (بودا مينديش/Getty)
+ الخط -

يحظى مركز الهجوم باهتمام بالغ من المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي منذ الخروج الباكر من بطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها ساحل العاج مؤخراً، إذ فاز باللقب الأفريقي المنتخب المضيف على حساب نيجيريا (2-1).

ومن المرجح أن يعلن المدرب وليد الركراكي، الخميس القادم، عن القائمة النهائية المستدعاة لوديتي منتخب "أسود الأطلس" ضد نظيريه الأنغولي والموريتاني، في 22 و26 مارس/ آذار الجاري على ملعب أغادير، في إطار الاستعدادات الإقصائيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، الاثنين، رفض ذكر اسمه، أوضح من خلالها أن المدرب وليد الركراكي أصبح يولي اهتماماً كبيراً لخط الهجوم، عبر تدعيمه بمهاجمين يملكون القدرة على التهديف واستغلال الفرص المتاحة.

وأشار المصدر إلى أن المدرب الركراكي لم يعد يتقبل تضييع الفرص بكثرة أثناء المباريات من المهاجمين الحاليين، على غرار ما وقع في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، حين أهدروا فرصاً سهلة أمام مرمى المنتخبات المنافسة، وخصوصاً ضد جنوب أفريقيا في مواجهة دور الـ 16، التي شهدت خروج منتخب المغرب.

وذكر المصدر: "يبدو أن مدرب منتخب المغرب ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد الله بوحزمة مصرون على البحث عن بدائل في خط الهجوم، رغم وجود يوسف النصيري وأيوب الكعبي وطارق تيسودالي، وربما قد يجد هؤلاء منافسة قوية من مهاجمين آخرين".

ولم يخفِ المصدر نفسه احتمال استدعاء بعض الأسماء التي تملك خبرة كافية من أجل تدعيم خط الهجوم، من أبرزها عبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، وسفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، ومنير الحدادي، لاعب لاس بالماس الإسباني، إضافة إلى أسماء أخرى متألقة في الدوريات الأوروبية.

والجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي مدرب منتخب "أسود الأطلس" أشار في وقت سابق إلى احتمال إجراء تعديلات على التشكيلة، بعد الانتقادات القوية التي استهدفته إثر العودة من ساحل العاج خاوي الوفاض.

المساهمون