مبادرة جديدة من ليفربول وكلوب لثني صلاح عن الرحيل
يحاول فريق ليفربول منع نجمه المصري محمد صلاح من الرحيل، بعد أنباء ربطت اللاعب بالانتقال هذا الصيف، في ظل تراجع نتائج الفريق في الموسم الماضي.
وبعد انتقال الهولندي جيورجينهو فاينالدوم، إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عانت مجموعة القيادة المكونة من أربعة أفراد في "آنفيلد" من النقص، لذا يحاول الفريق بقيادة المدير الفني يورغن كلوب، إدخال صلاح في قائمة القادة، كوسيلة إغراء لثنيه عن الرحيل.
ويقود المجموعة بالطبع، القائد جوردان هندرسون، يليه المخضرم جيمس ميلنر، كما وضعت الصفات القيادية لفيرجيل فان ديك، اللاعب الهولندي في المركز الثالث بالمجموعة، بينما كان مواطنه فينالدوم، آخر عضو في تشكيل الرباعي.
وأعطت خسارة فينالدوم الفرصة لأحد أعضاء الفريق للارتقاء إلى دور أعلى بين المجموعة، في حين أن مشاركة ميلنر المحدودة، وغياب دايك وهيندرسون، يعني أن الفرصة قد تأتي لمحمد صلاح، ومن الصعب على أي شخص أن يعارض هذه الأمر، بالنظر إلى ما فعله للنادي في السنوات الأخيرة.
وأدت إصابة هندرسون في نهاية فبراير/ شباط، إلى إبعاد قائد الفريق حتى نهاية الموسم، ومع غياب فان ديك بالفعل بسبب إصابة الرباط الصليبي، كان ذلك أمرًا حيويًا لبعض لاعبي ليفربول.
وبعد مباراة ليفربول في دوري أبطال أوروبا أمام ميتييلاند الدنماركي في ديسمبر/ كانون الأول، لم يكن النجم المصري سعيدًا بقرار كلوب، بتسليم ترينت ألكسندر-أرنولد شارة القيادة، بعد غياب الرباعي الأول.
وعبر صلاح عن خيبة أمله من القرار، حيث قال لصحيفة (آس) الإسبانية: "بصراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة. كنت أتمنى أن أكون قائدا، لكن هذا قرار المدرب، وأنا أوافق عليه".
وقد تكون هذه رسالة إلى كلوب مفادها أن صلاح مستعد وراغب في تحمل المزيد من المسؤولية داخل الفريق، خاصة وأنه أصبح القائد الدائم لمنتخب بلاده مصر.
