مبابي-هالاند: ولادة مُنافسة جديدة في كرة القدم

مبابي-هالاند: ولادة مُنافسة جديدة في كرة القدم

19 فبراير 2021
هالاند ومبابي ومنافسة شرسة في التهديف (Getty)
+ الخط -

خطف المهاجمان، الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي إرلينغ هالاند، كل الأضواء في دوري أبطال أوروبا حتى الآن، بأهدافهما وقدرتهما العظيمة على إسقاط أقوى الأندية الأوروبية دون رحمة. وهي الأمور التي جعلتهما محط أنظار الجميع، خصوصاً أنهما خلقا منافسة "شابة" جديدة ستخلف التنافس الكبير الذي صنعه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مدى 10 سنوات وأكثر.

مبابي وهالاند: تهديف عال وولادة منافسة

لم يتوقع أحد أن ينفجر الثنائي، الفرنسي كيليان مبابي (23 سنة)، والنرويجي إرلينغ هالاند (20 سنة)، بهذه الطريقة في منافسات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، إلا أنهما سجلا حضورهما العظيم مع فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني، وخطفا أنظار الصحف والمواقع الرياضية العالمية.

سجل مبابي "هاتريك" في مرمى واحد من أفضل الأندية الأوروبية، برشلونة الإسباني، لم يتأخر في تقديم نفسه أمام الجماهير بقوة وفي ملعب "كامب نو"، أرض النادي "الكتالوني"، وأثبت أنه سيكون واحدا من أفضل المهاجمين في العالم خلال السنوات القادمة.

ولم يتأخر المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند في الرد على مبابي بعد 24 ساعة فقط، ليقود فريقه بوروسيا دورتموند لفوز كبير على إشبيلية خارج الأرض (3 – 2)، وذلك بتسجيل هدفين وصناعة هدف آخر، أي أنه ساهم بالأهداف الثلاثة للفريق الألماني.

بالنسبة للمهاجم الفرنسي مبابي، فالثلاثية التاريخية في مرمى النادي "الكتالوني" جعلته واحدا من أفضل الهدافين تاريخياً في الجيل الحالي، وحتى جعلته يتفوق بالأرقام على كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عندما كانا في سنه قبل حوالي 12 سنة وأكثر من الآن.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

أما هالاند، فأصبح واحدا من أفضل الهدافين مع فريقه دورتموند، فهو حاسم داخل منطقة الجزاء بشكل كبير ولا يرحم حراس المرمى، ويكفي أنه وبعمر الـ20 سنة، وصل إلى الهدف رقم 18 في 13 مباراة لعبها في دوري الأبطال فقط، وهذا إنجاز غير مسبوق، كما أن أرقامه التهديفية مع الفريق الألماني لا تتوقف أبداً، إذ وصل هالاند إلى 42 هدفاً في 42 مباراة لعبها مع دورتموند.

وجميع هذه الأرقام الخارقة تؤكد للجماهير أن منافسة جديدة وُلدت ستكون الأعظم في الكرة الحديثة خلال السنوات القادمة، والتي ستكون أفضل خلف لأحسن سلف بعد منافسة "ميسي-رونالدو" المُستمرة منذ عام 2008 حتى اليوم دون توقف.

المساهمون