ما حقيقة اقتراب بوقرة من تدريب منتخب الجزائر وموقف بيتكوفيتش؟
ما حقيقة اقتراب بوقرة من تدريب منتخب الجزائر وموقف بيتكوفيتش؟
يعمل الاتحاد الجزائري لكرة القدم على حسم قضية المدرب الجديد لمنتخب الخضر خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك لخلافة المقال جمال بلماضي إثر الإخفاق الأخير في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي نظمتها ساحل العاج، حيث جرى تداول العديد من الأسماء، آخرها نجم الدفاع السابق في منتخب "المحاربين" مجيد بوقرة.
وضمن هذا السياق، حصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض الكشف عن هويته، تفيد بأن مجيد بوقرة لا يدخل حالياً ضمن مخططات الرئيس وليد صادي، وكذلك اللجنة المختصة في اختيار المدرب الجديد، في حين أن البوسني فلاديمير بيتكوفيتش أصبح الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب.
وتفيد المعلومات نفسها بأن اسم مجيد بوقرة، الذي يقود حالياً نادي المرخية القطري، لم يُناقَش حتى داخل اللجنة التي عينها رئيس اتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي لدراسة العديد من السير الذاتية لمدربين أوروبيين وكذلك من أميركا اللاتينية، وحتى من القارة الأفريقية، على غرار المدرب الحالي للمنتخب السنغالي آليو سيسي.
وانحصر سباق تدريب المنتخب الجزائري بين اسمين هما البرتغالي خوسيه بيسيرو، الذي لم يفصل لحد اللحظة في مستقبله مع المنتخب النيجيري وكل المعطيات تشير إلى استمراره في هذه المهمة، والبوسني فلاديمير بيتكوفيتش الذي حصل على نسخة من العقد الأربعاء الماضي، وهو بصدد دراستها برفقة وكيل أعماله.
وطلب فلادمير بتكوفيتش، المدرب السابق للمنتخب السويسري ولاتسيو الإيطالي وغيرهما من الأندية، مهلة من مفاوضيه في الطرف الجزائري تمتد من 4 إلى 5 أيام قبل إعطاء جوابه النهائي حول البنود الموجودة في هذه النسخة من العقد، على غرار الراتب الذي سيناله وضرورة إقامته في الجزائر مدة 21 يوماً من كل شهر، مع تنظيم دورات تكوينية للمدربين في الجزائر.
وسيكون رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي على موعد مع عقد اجتماع مع مكتبه التنفيذي يوم 21 فبراير/ شباط المقبل، حيث خلالها سيجرى الفصل بشكل نهائي في قضية المدرب الجديد للخضر، تحسباً لمباشرة عمله قبل تاريخ "فيفا" شهر مارس/ آذار القادم، وستتخلله استضافة دورة ودية تضم منتخبات بوليفيا وأندورا وجنوب أفريقيا.
