مع انتهاء كلّ عام وموسم كروي، تتجه الأنظار صوب جائزة "الأفضل" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وجائزة الكرة الذهبية، الممنوحة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
وبعد أن دمجت جائزتا فيفا و"فرانس فوتبول"، بين 2010 و2015، عاد كل طرف إلى منح جائزته الخاصة بدءا من عام 2016.
وحسب تقرير "ماركا" الإسبانية، السبت، فستُمنح الكرة الذهبية 2022 لما أُنجز في موسم 2021-2022، بينما سينتظر فيفا حتى نهائيات كأس العالم في قطر، لتحديد الفائز بجائزته، وبالتالي الاعتماد على السنة التقويمية لعام 2022.
من المرجح أن تمنح "فرانس فوتبول"، الإثنين، جائزة الكرة الذهبية للفرنسي كريم بنزيمة، لكن علينا الانتظار حتى عام 2023 لمعرفة اسم المتوج بجائزة "الأفضل" من فيفا.
الكرة الذهبية
تحسم من خلال تصويت مباشر لصحافيين، تختارهم المجلة من أعضاء الاتحاد الدولي للصحافيين، حيث تكون قائمة المصوتين سرية، وتصدر الجائزة قائمة قصيرة للمرشحين الـ30 للجائزة، على أن تعلن الفائز يوم الجائزة.
ويختار كلّ صحافي أفضل 3 لاعبين من وجهة نظره، ليحصل الأول على 5 نقاط والثاني على 3 نقاط والثالث على نقطة وحيدة، بحيث يتوج اللاعب الحائز أكبر عدد من النقاط باللقب.
جائزة فيفا
يتم تحديدها من خلال أصوات قادة ومدربي جميع المنتخبات الوطنية للاتحادات المنتسبة لـ"فيفا"، بالإضافة إلى عدد من الصحافيين، كما يمكن للجماهير أيضا التصويت على الإنترنت، لاختيار قائمة قصيرة مكونة من 3 لاعبين (يكون الأفضل بينهم محسوما بالأصوات).
ويصوت كل قائد ومدرب لثلاثة لاعبين، ولا يمكنهم التصويت للاعبين من منتخباتهم الوطنية، وتوزع نسب التصويت بالتساوي بين الجمهور والصحافيين والمدربين واللاعبين (25 بالمئة لكل فئة).