ماذا تغير بملعب "أولمبي" قبل مباراة الكاميرون ومصر؟

ماذا تغير بملعب "أولمبي" قبل مباراة الكاميرون ومصر بعد الحادثة القاتلة؟

02 فبراير 2022
مباراة الكاميرون وجزر القمر شهدت حادثة مأساوية (أولريك بيدرسن/Getty)
+ الخط -

يتأهب ملعب "أولمبي" لاستضافة ثاني قمم نصف نهائي كأس أمم أفريقيا بين المنتخب الكاميروني ونظيره المصري، الخميس، إذ سيتم افتتاحه من جديد تحت رقابة وتنظيم مُحكم هذه المرة عقب الكارثة الإنسانية التي أسفرت عن 8 وفيات نتيجة للتدافع على البوابات.

وكشفت صحيفة "أر. أم. سي. سبورت" الفرنسية عن أهم التغييرات التي سيخضع لها الملعب بعد قرارات مهمة اتخذها "كاف" بمعية اللجنة المنظمة، وذلك حفاظاً على حياة المشجعين الذين من المرتقب أن تكتظ بهم المدرجات.

نقاط مراقبة وقوات أمن إضافية

وجاء أول قرار بتعزيز الأمن عبر إضافة نقاط مراقبة لا تسمح سوى للمشجعين الذين يحملون التذاكر بالمرور عبر بوابات الملعب، وتعزيز قوات الأمن بأعداد مضاعفة ومشكلة من الجيش الكاميروني لكي تمنع التدافع أو محاولات اقتحام المدرجات عبر البوابات الرئيسية.

 فتح أكبر عدد من البوابات

وكان غلق البوابات أمام الجماهير ودفعهم صوب مداخل محدودة سبباً في جعل الاكتظاظ يتحول إلى تدافع، خاصة إذا تحولت قوات الأمن لمطاردة المخالفين، ووسط الخوف والهلع يتدافع المشجعون وتكون النتيجة وفيات وإصابات، لكن هذه المرة سيختلف الأمر بطريقة معاكسة تماماً بعد إقرار فتح أكبر عدد من البوابات.

منع دخول فئة من الأطفال

وكان من ضحايا التدافع طفلين لقيا حتفهما على أطراف الملعب بسبب الرفس والركل الذي تعرضا له، ما جعل السلطات المنظمة تمنع الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 عاماً من دخول الملعب، على أن يكون معهم أحد أقاربهم من أجل حمايتهم.

نصب كاميرات لضمان تدخل سريع

ونشر المنظمون كاميرات عبر أرجاء الملعب من أجل رصد المشجعين في المداخل، والحرص على التدخل سريعاً عند حدوث أي خلل، ومنع التجمعات الكبيرة تفادياً لوقوع كارثة مماثلة، فيما يتوقع المتابعون أن عدد الحضور سيفوق التوقعات خلال مواجهة مصر.

منع الدعوات المجانية

وبطلب من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لم تُمنح هذه المرة أي دعوة مجانية لعمال الإدارات الكاميرونيين مثلما كان عليه الحال في الدور الأول، بحثاً عن استقطاب الجماهير لخلق أجواء حماسية، إذ يعود القرار لرغبة في تفادي امتلاء الملعب أكثر من سعته الحقيقية.

المساهمون