ليون يتسلح بانتداباته الجديدة قبل لقاء القمة أمام باريس سان جيرمان
سعى نادي ليون إلى دعم صفوفه بأكثر من لاعبٍ خلال الميركاتو الصيفي، بهدف تعويض فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني توالياً، ونجح الفريق في ضمّ أكثر من لاعب مميزٍ حتى يكون الفريق قادراً على الوصول إلى هدفه.
وكان أول التعديلات التي قام بها الفريق، تعاقده مع المدرب الهولندي بيتر بوش، الذي يملك تجارب كبيرة في الدوريين الهولندي والألماني، وله فلسفة لعب مختلفة عن المدرب السابق رودي غارسيا، الذي فشل في تحقيق أهداف الفريق في الدوري الفرنسي.
وسعى المدرب الجديد منذ البداية إلى فرض أسلوبه، بعد أن أجبر اللاعبين على اتباع نظام جديد، وكان صارماً بشأن عديد الملفات، إضافة إلى اعتماد سياسة تميزت بالحدة مع اللاعبين، فارضاً وضعاً مختلفاً عن المواسم الماضية لدى صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات المتتالية بـ"الليغ 1".
وبعد أن خسر خدمات نجمه الأول ممفيس ديباي، فإن ليون سارع بالتعاقد مع لاعبين بارزين يقودهم السويسري شاكيري القادم من ليفربول الإنكليزي والذي يملك سجلاً مميزاً بعد تجاربه مع بايرن ميونخ وإنتر ميلانو، كما تعاقد الفريق مع المدافع الألماني المخضرم جيروم بواتينغ قادماً من بايرن ميونخ في صفقة انتقال حرّ.
وضمّ ليون أيضاً بطل أوروبا مع منتخب إيطاليا، وبطل دوري الأبطال مع تشلسي، إيمرسون، من أجل دعم الجهة اليسرى للدفاع.
وفي حصاد ميركاتو ليون، فقد انتدب لاعبين من ليفربول وتشلسي وبايرن ميونخ، وهي أندية قوية تملك أفضل اللاعبين في العالم.
هذه التعديلات الكثيرة، كان الهدف الأساسي منها الحصول على مركز ضمن الثلاثي الأول في الدوري الفرنسي، وتأمين التأهل مجدداً إلى دوري الأبطال الذي تحول إلى الهدف الأول لكل الأندية الفرنسية، بعد العجز عن منافسة الباريسي على اللقب.
وسيكون اللقاء ضد باريس سان جيرمان، اليوم الأحد، فرصة للحكم على قدرات ليون في نسخته الجديدة، بعد كل الصفقات الكبرى التي قام بها هذا الصيف، إذ كان من الأندية التي قامت بتعاقدات مهمة، وبعد بداية موسم صعبة نسبيا، فإن الفريق ينتظر أول اختبار حتى يُعلن عن نفسه بقوة رغم أن بداية الباريسي في "الليغ 1" تُثبت أن تفادي الخسارة تحول إلى ما يشبه الإعجاز.
