ليكن قائد ميلان

كان سيمون كيير بطل لقطة اليورو في مباراة سقوط زميله كريستيان إريكسن أمام فنلندا في أول مباراة لمنتخب بلاده الدنمارك، بعدما ساعد زميله الملقى على الأرض، ثم وقف إلى جانب زملائه وشكّلوا طوقاً لمنع الكاميرات من رصد عمليات إنعاش نجم إنتر ميلانو الإيطالي.

كيير أثبت أنه قائد بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى، رغم أنه كان صاحب هدف التعادل بمرمى منتخب بلاده، في نصف النهائي أمام منتخب إنكلترا، إلا أنّ الجميع اتفق على عدم تحمّله المسؤولية، لأنه حاول إبعاد العرضية، لكن الموقف كان صعباً للغاية.

في الحقيقة، يستحق أن يصبح قائداً لنادي ميلان بفضل شخصيته التي لا يمتلكها العديد من اللاعبين في الفريق، رغم أن العادة جرت باختيار إيطالي لحملٍ الشارة.

من المعلوم أنّ أليسيو رومانيولي هو القائد، لكن مع غيابه وجلوسه على دكة البدلاء، حمل الشارة جيانلويجي دوناروما، ومع رحيل الأخير في الميركاتو الصيفي، تطرح العديد من الأسئلة عمّن يستحق شارة القيادة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

الصحف الدنماركية: لم نصل للنهائي لكننا كسبنا الاحترام

الإيطالي الأساسي في التشكيلة هو ديفيد كالابريا، صحيحٌ أنه "ميلانيستا"، لكن هل فعلاً يقدر على هذا الحمل والعبء؟ لماذا لا يحملها زلاتان إبراهيموفيتش؟ ببساطة، لأنه أيضاً معرضٌ للإصابة لفترات طويلة، وقد يعتزل حتى بعد نهاية الموسم المقبل، وبالتالي يحتاج الفريق لقائد آخر.

لا أرى في ميلان من هو أحق من كيير في الحصول على هذا الشرف، حتى لو تغيّرت التقاليد والتراث الذي اتبعه ميلان لسنوات، لا بأس بأن تنتهي قصة الشارة الإيطالية، كيير صاحب شخصية ومدافع صلب، كيير يستحقها.