أثارت هويّة الرياضي الذي سيرفع علم تونس في حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، جدلاً واسعاً في البلاد، بعدما كانت أغلب الجماهير تنتظر منح هذا الشرف لنجمة التنس، أنس جابر، تزامناً مع نتائجها المميزة.
وانتقدت رئيسة الاتحاد التونسي للتنس، سلمى المولهي، في تصريحات إعلامية، عدم تكليف المصنفة الـ24 عالمياً، رفع العلم التونسي بين الوفود المشاركة في حفل الافتتاح، واعتبرت أن جابر تستحق ذلك، لأنها شرّفت راية وطنها في كل المنافسات التي خاضتها هذا العام.
وأنهت اللجنة الأولمبية التونسية، الجدل القائم في هذا الموضوع، وأعلنت في مؤتمر صحافي عُقد عن بعد، الجمعة، اسمَي رياضيَّين اثنين سيرفعان علم البلاد في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وذلك يوم 23 يونيو/ تموز الحالي.
وكشف رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، محرز بوصيان، أن المسؤولين في هذا الهيكل اختاروا بعد مشاورات عديدة، كلاً من لاعبة المبارزة بالسيف، إيناس البوبكري، ونجم منتخب الكرة الطائرة، مهدي بالشيخ، لرفع علم بلادهما في الافتتاح.
وحصلت البوبكري على الميدالية البرونزية في النسخة الأخيرة من دورة الألعاب الأولمبية، سنة 2016 بريو دي جينيرو، وهي إحدى المرشحات لإهداء تونس إنجازاً جديداً في طوكيو. أما بالشيخ، فيمثل الكرة الطائرة، وهي الرياضة الجماعية الوحيدة التي تشارك في الأولمبياد.