لياو يحرز هدفاً خارقاً للعادة وميلان يُواصل التعثر في الكالتشيو

لياو يحرز هدفاً خارقاً للعادة وميلان يُواصل التعثر في الكالتشيو

26 فبراير 2024
البرتغالي لياو سجل هدفاً مميزاً (سبورتنفوتو/Getty)
+ الخط -

وضع المهاجم البرتغالي، رافايال لياو نجم ميلان الإيطالي، نهاية لفشله في هزّ شباك منافسه في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وتمكّن من تسجيل الهدف الأول في الكالتشيو منذ قرابة خمسة أشهر عجز خلالها عن ضرب مرمى منافسيه، ما عرّضه لانتقادات قوية من قبل الجماهير.

وسجل لياو، الأحد، هدف ميلان في شباك أتلانتا في الأسبوع الـ 26 من الدوري الإيطالي، محرزاً واحداً من أفضل الأهداف في هذا الموسم، وردّ على الانتقادات التي تعرّض لها من جماهير فريقه، بلوحة فنية مميزة، تكشف مهاراته العالية التي تجعل منه أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإيطالي.

ورفع البرتغالي رصيده إلى 4 أهداف في الكالتشيو، حيث سجل سابقاً في مرمى أندية روما وإنتر ميلانو وهيلاس فيرونا، قبل أن يتوقف عدّاد أهدافه في الدوري، ما جعله يخسر مكانته لدى الجماهير، التي كانت تعتقد أنه سيكون قادراً على السير على خطى أفضل المهاجمين في سجل النادي.

لياو ملك الأهداف المميزة

فشل لياو في التهديف في مباريات الدوري الإيطالي، لا يعني أنه لم يحرز أهدافاً في بقية البطولات، حيث تألق في دوري أبطال أوروبا عندما قاد ميلان إلى الانتصار على باريس سان جيرمان 2ـ1 في الجولة الرابعة، محرزاً هدفاً مميزاً بعد مجهود مميز من قبله ليغالط الحارس جانلويجي دوناروما بطريقة فنية.

وكانت الفرق الفرنسية هدفاً أساسياً للنجم البرتغالي، بما أنه استغل مواجهة رين في الدوري الأوروبي مع بداية العام الحالي، حتى يظهر مجدداً ويسجل أهدافاً مميزة، ذلك أن هدفه في مرمى النادي الفرنسي في لقاء الذهاب من ملحق الدوري الأوروبي اختير الأفضل في مباريات الذهاب.

كذلك عاد في لقاء الإياب في فرنسا، وسجل هدفاً مميزاً بعد أن قطع مسافة طويلة دون أن يقدر المدافعون على إيقافه، وساعده الحظ في إسكان الكرة في شباك الحارس الفني، وبالتالي فإن معظم أهدافه هذا الموسم كانت مميزة عكس نتائج فريقه ميلان.

ميلان يتعثر مجدداً

نجاح المهاجم البرتغالي رافقه فشل فريقه في التعويض بعد أن انقاد إلى التعادل 1ـ1، وهي المباراة الثالثة توالياً التي يفشل فيها في الانتصار، بعد خسارته أمام مونزا الأسبوع الماضي في الدوري، قبل أن يخسر أمام رين الفرنسي، بنتيجة 3ـ2 في الدوري الأوروبي.

فرق

المساهمون