لوكاس الباريسي.. حكاية طفل تحولت حياته إلى جحيم بسبب كرسيّ طائش

لوكاس الباريسي.. حكاية طفل تحولت حياته إلى جحيم بسبب كرسيّ طائش

23 سبتمبر 2021
الطفل تعرّض لاعتداء من جماهير ليون (Getty)
+ الخط -

تحول شغف مشجع نادي باريس سان جيرمان، الطفل لوكاس، إلى رعب شديد، بعد أن جلس في مدرجات ملعب "حديقة الأمراء"، لأول مرة في حياته، من أجل متابعة الأرجنتيني ليونيل ميسي وبقية نجومه المفضلين، بمناسبة لقاء القمة ضد أولمبيك ليون الأحد الماضي.

ونشرت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، حكاية الطفل المشجع الذي لا تتجاوز سنّه 11 عاماً، إذ توجه إلى الملعب برفقة أفراد عائلته والفرح يبدو على وجهه، غير أن ظاهرة العُنف جاءت لتُفسد سعادته، وجعلته يخشى من العودة إلى الملاعب مجدداً.

وتعرّض لوكاس لاعتداء مفاجئ من مشجعي ليون، بعد أن رمى أحدهم كرسياً كان قد اقتلعه من مكانه، فسقط فوق رأس الطفل، ما اضطر الأمن إلى التدخل ونقله صوب مصحة الملعب لكي يتلقى الإسعافات الأولية.

ووصفت سيلين ديفال، والدة لوكاس، ما حدث بالعار، وقالت: "العار لكرة القدم، ابني كان يحلم بمتابعة نجومه المفضل، لكن الأمر انتهى به في المصحة، رأيت النجوم في عينه من شدة السعادة، ثم عاد بجراح في رأسه".

واضطرت عائلة المشجع الباريسي الصغير إلى منعه من الذهاب إلى المدرسة، حيث خضع لفحوصات جديدة، من أجل التأكد من سلامته، خاصة أن الضربة كانت قوية عليه بالنظر لسنّه الصغيرة.

وتضاعفت أعمال الشغب في الأسابيع الأولى من الدوري الفرنسي، بين الجماهير، حيث منها من اقتحم أرضية الميدان بهدف الاعتداء على اللاعبين، مثلما حدث في مباراة نيس ومرسيليا، فيما حاول آخرون ضرب مشجعي الفريق المنافس، كما شهد ملعب لانس.

المساهمون