لفت اللاعب التونسي، رمزي آية، الأنظار إليه بعد أن صعد مع فريقه ساليرنيتانا إلى الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم، لتطرح الجماهير التونسية تساؤلات عديدة حول عدم انتمائه لمنتخب بلادهم، بعدما قدم مستويات رائعة هذا الموسم.
وسبق للمدافع رمزي آية أن عزز صفوف منتخب إيطاليا للشباب سنة 2008، وذلك قبل بدء بطولة أمم أوروبا لفئة 19 عاما، ومنذ ذلك الحين لم يلعب للطليان في أي مباراة، ليحاول المدير الفني السابق لـ"نسور قرطاج"، الفرنسي روجيه لومير، استدعاءه.
وفي تلك الفترة رفض المدافع التونسي صاحب الجنسية الإيطالية، دعوة لومير مختارا التركيز على مسيرته مع الفريق الأول لنادي فيورنتينا، لكنه غادر سريعا وتوجه لخوض تجارب عديدة في أندية دوري الدرجة الثانية والثالثة الإيطالية.
وقبل بدء بطولة كأس العالم "فيفا"، روسيا 2018، وصل للاتحاد التونسي لكرة القدم، معلومات تفيد بأن رمزي آية يرغب في الالتحاق بالمنتخب، لكن المدير الفني السابق نبيل معلول كان يملك خيارات عديدة في مركز خط الدفاع ولم يجد سببا لدعوته، بما أنه ينتمي لأحد الأندية الإيطالية المغمورة.
وكشف مصدر من الجهاز الفني لـ"نسور قرطاج" أن رمزي آية جدد رغبته منذ فترة في تعزيز صفوف المنتخب التونسي، لكن تقدمه في السنّ لم يحفز المدرب منذر الكبير على دعوته، لتبقى إمكانية استدعائه واردة حال تقديمه مستويات جيدة في الدوري الإيطالي الممتاز.