لا تفرح قبل النهاية.. لحظات تحولت فيها نشوة الانتصار إلى صدمة

لا تفرح قبل النهاية.. لحظات تحولت فيها نشوة الانتصار إلى صدمة

01 يوليو 2022
ماسا تلقى صدمة كان بطلها هاميلتون (دارين هيث/Getty)
+ الخط -

شهدت نهاية بعض المنافسات الرياضية المختلفة، في النصف الأول من هذا العام، لقطات مثيرة تحولت خلالها الفرحة بالانتصار، إلى صدمة ونكسة قوية بعد أن اكتشف بعض الرياضيين أن فوزهم دام لحظات قصيرة، وعاشوا على وقع ذكريات صعبة.

فخلال منافسات بطولة ويمبلدون للتنس، وفي مباراة من الدور الثاني، احتفل الأسترالي غراي أليستير بإحدى النقاط، فبعد تبادل طويل للكرة مع منافسه الأميركي تايلور فريتز، اعتقد أنه أحرز نقطة مميزة أظهرت مهاراته العالية، لكن منافسه لم يرم المنديل ونجح في تسجيل واحدة من أفضل النقاط، وسط ذهول اللاعب الأسترالي الذي ارتبك عندما شاهد الكرة في ملعبه.

كما حصلت هذه الواقعة مع الدراج الإسباني أليكس إسبرغارو في سباقات "الموتو جي بي" هذا الموسم، فخلال مرحلة كاتالونيا، احتفل بوصوله ثانياً وتوجه نحو منصة فريقه، تعبيراً منه عن سعادته، ولم يتفطن إلى أن لفة إضافية ما زالت في منافسات السباق، وعندما أدرك أنه ارتكب خطأ عاد ليواصل المنافسة، لكنه لم يحصل إلا على المركز الخامس بعد أن أضاع فرصة الصعود على منصة التتويج.

وخلال طواف سويسرا، للدراجات الهوائية الذي أقيم في الأسابيع الماضية، تعرض الدراج الإيطالي ألبيرتو بيتيول، إلى موقف طريف بعد أن تحول إلى مصدر سخرية من قبل منافسيه، إذ احتفل بانتصاره في المرحلة الرابعة واعتقد أنه حل في المركز الأول، لكنه تفطن لاحقاً إلى الخطأ الذي وقع به.

وبعد أن تلقى النهائي من بقية المنافسين، أعلمته إدارة السباق أنه حل ثانيا، وأن سائق نرويجياً نجح في رفع الفارق سريعاً ووصل إلى خط النهاية قبل الجميع، وبالتالي عاش الإيطالي موقفاً صعباً بعد الفرحة غير المستحقة بما أنه كان بعيدا بفارق مهم عن المتوج.

وكانت سباقات فورمولا 1 قد شهدت موقفاً مشابهاً، في عام 2008، عندما احتفل فريق فيراري وخاصة عائلة البرازيلي فيليبي ماسا بتتويجه ببطولة العالم، قبل أن يتفطن الجميع لاحقاً إلى أن التتويج من نصيب هاميلتون الذي تقدم على أحد السائقين في آخر الأمتار وانتزع التتويج منه وسط صدمة تاريخية لكل الحاضرين.

المساهمون