لاعب غامبي يورط هامبورغ الألماني بالتزوير

لاعب غامبي يورط هامبورغ الألماني بالتزوير

15 يناير 2021
جماهير هامبورغ قد تتلقى أخباراً غير سارة (Getty)
+ الخط -

فتحت الشرطة الألمانية تحقيقاً حول اللاعب الغامبي باكاري جاتا بخصوص قضية تزوير سنه وانتحال الشخصية والتحايل على نادي هامبورغ الذي يلعب في صفوفه، وسيواجه عقوبات كبيرة في حال ثبوت تورّطه، وقد يخسر صدارة دوري الدرجة الثانية.

وكشفت صحيفة "سبورت" البولندية تفاصيل قضية جاتا التي أصبحت قضية رأي عام، حيث حلّ بألمانيا سنة 2016 كلاجئ، بالنظر للحياة المزرية التي عاشها ببلده الأصلي، ليشترك مع الفريق الألماني العريق بهوية مزورة.

ويعود أساس المشكل إلى تقديم باكاري جاتا هوية مزورة، إذ يتوقّع المحققون أنّه اللاعب الدولي الغامبي السابق باكيري دافيه الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، وليس 22 سنة مثلما سجّله هامبورغ في فريقه قبل 5 سنوات كاملة.

وكان صحافي في "بيلد" قد كشف عن عملية التزوير دون أن تأخذ القضية إجراءات قانونية في 2019، إلا أن الفحص الطبي بسبب معاناة جاتا من نقص في السمع، جاء بالمفاجأة، إضافة إلى تفاصيل أخرى أدت لفتح تحقيق عاجل لكشف الحقيقة.

ويواجه باكاري جاتا عقوبة السجن بعدما تحايل على السلطات الألمانية عندما أخبرها بأن سنّه لا يتجاوز 18 عاماً، ما جعل القانون يسير في صالحه ويحصل على تصريح للإقامة في ألمانيا، في حين أنّه أخفى الحقيقة، كما يخشى النادي الألماني من تلقي عقوبة ثقيلة كونه شارك في التزوير بطريقة غير مباشرة.

ويواجه هامبورغ تهمة اللامبالاة، خاصة أن فترة ضم اللاعب صادفت أخبار اختفاء اللاعب باكيري دافيه، حيث كان الاطلاع على الخبر كافياً للتعرف إلى جاتا وتفادي الوقوع في ثغرة قانونية فادحة.

المساهمون