لاعب برشلونة السابق في حوار حصري يكشف رأيه بالدوري العراقي

لاعب برشلونة السابق في حوار حصري مع "العربي الجديد" يكشف رأيه بالدوري العراقي

08 نوفمبر 2020
ماكسي رولان مثّل برشلونة سابقاً (Getty)
+ الخط -

نجم تألق في الملاعب الأوروبية وحمل قمصان العديد من الفرق الكبرى، وعلى رأسها برشلونة الإسباني، حط الرحال مؤخرا في مسابقة الدوري العراقي وتحديدا رفقة نادي الديوانية، الذي بدأ مرحلة استثمار جديدة شهدت استقطاب نجوم كبار.. المهاجم الأرجنتيني ماكسي رولان حل ضيفا على "العربي الجديد" في حوار حصري هذه تفاصيله...

- كيف تقيم مسابقة الدوري العراقي لكرة القدم حتى الآن؟

حتى الآن أرى وضع المسابقة جيداً، كرة القدم قوية بعض الشيء هنا، لكني لم أر جودة في الأندية التي واجهناها باللقاءات الثلاثة الأولى، وفي آخر لقائين لم تكن نتائجنا عادلة.

- رأى الكثيرون أن انتقالك إلى فريق الديوانية كان قرارا غريبا بعض الشيء. خاصة أنك مثلت فرقا كبيرة مثل برشلونة؟

 "نعم، قد يكون الأمر غريباً بعض الشيء، لكني كنت لاعبا حرا وأردت خوض تجربة أتعرف بها على كرة القدم هنا، لدي هذه الإمكانية والتجربة أعجبتني، حاليا أنا بصحة جيدة وأنتظر المشاركة في الفترة المقبلة".

كرة عربية
التحديثات الحية

- بعد انتقالك إلى الدوري العراقي، هل ترى فرصتك للعب في الدوريات الكبرى أصبحت صعبة؟

إذا كان الأمر ممكنا للعودة إلى الدوريات الكبيرة، فلا بد لي من إظهار مستوى جيدا في العراق وستأتي الأمور لوحدها، فأنا أركز فقط على بدء مباراتي الأولى، وأتطلع حقا إلى مساعدة فريقي.

-كيف وجدت الفرق بين نظام كرة القدم في برشلونة وهنا؟

"الفرق شاسع بين كرة القدم في برشلونة والعراق، فهناك يملكون الجودة، وهنا يفتقدون هذا الشيء، فقط لعب الكرة للأمام. لدينا لاعبون جيدون في الفريق وفي كل مرة يتم تقديم الأفضل في الميدان، وبالتالي سنكون جيدين في المستقبل".

-بعد الصفقات الكبيرة .. هل من الممكن أن يكون الديوانية منافسا على الدوري؟

الديوانية بالطبع ممكن أن يكون أحد المنافسين على الدوري، لقد بدأنا للتو ونحن نقدم أداء جيدا رغم النتائج، الفريق يعمل بشكل مميز وسيكون الأمر أفضل بوجود اللاعبين الغائبين.

-كونك مثلت فريق برشلونة، ما رأيك في قضية ميسي، وقراره ترك النادي؟

برأيي، إذا قرر ميسي الرحيل وقتها أو العام المقبل، فذلك لأنه سئم من مجلس الإدارة الذي تعامل معه بشكل سيئ للغاية، وقد لوحظ في البطولات أن النادي لم يكن على ما يرام، ميسي قدم الكثير للنادي ما يجعله يغادر بفخر من الباب الأمامي.

المساهمون