كيف فقد أتلتيكو مدريد شراسة المنافسة على الألقاب؟

كيف فقد أتلتيكو مدريد شراسة المنافسة على الألقاب؟

14 ابريل 2022
أتلتيكو مدريد فقد المنافسة على لقب جديد (جونثان موسكروب/Getty)
+ الخط -

خطف مانشستر سيتي بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، بتعادله السلبي مع مضيفه أتلتيكو مدريد، الأربعاء، في إياب دور الثمانية، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، بعد أن فاز الفريق الإنكليزي ذهاباً، بهدف دون رد.

"أتلتي-سيميوني" لم يعد ذلك الفريق المرعب، الذي ينافس بكل شراسة على جميع الألقاب التي يخوض غمارها، سواء الدوري والكأس محلياً، أو مسابقة دوري الأبطال على المستوى القاري، ولهذا التراجع أسباب سنطرحها في التقرير الآتي...

خطة سيميوني.. لا بديل من الدفاع

هذا هو سيميوني، الذي جعل الدفاع نمطاً له ولأتلتيكو، لهذا السبب، فإن نص مباريات "الروخيبلانكوس" بات معروفاً بالفعل، قبل أن يطلق الحكم صافرة البداية، برتم خططي (5-5-0) الذي يسجل في التاريخ كعلامة فارقة لهذا المدرب. لذا، اللجوء المفرط إلى الأسلوب الدفاعي كان أحد العوامل التي سبّبت تراجع منافسة الفريق على مستوى البطولات.

تراجع مستوى النجوم

لم يكن العديد من نجوم الفريق في الفترة الأخيرة بمستواهم المعهود، يتقدم الأوروغواياني لويس سواريز، الذي لم يسجل سوى هداف واحد في النسخة الحالية لدوري الأبطال، مع 7 في الدوري، بعد أن كان أحد الأسلحة الفتاكة في الموسم الماضي، لذا تبدو خطوة تجديد الدماء ضرورة ملحة في المستقبل القريب، خصوصاً على مستوى الخط الأمامي.

المجهود الزائد مع تقدم الأدوار

يعتمد أتلتيكو كثيراً على الأداء البدني، ويتضاعف هذا المجهود حينما تتقدم بالأدوار، وخصوصاً على مستوى مسابقة "التشامبيونزليغ" التي تستنفد كل طاقتك، الأمر الذي أثّر كثيراً في لاعبي أتلتيكو، وخصوصاً في لقاء السيتي، الذي واجه فيه الفريق نداً صعباً بطريقة "تيكي تاكا"، تحت قيادة بيب غوارديولا، الذي نجح في كسب الرهان على حساب سيميوني.

المساهمون