كورتوا يعلن غيابه عن اليورو رغم اعتذاره عن أزمة شارة القيادة

أعلن حارس منتخب بلجيكا لكرة القدم، تيبو كورتوا، غيابه عن نهائيات بطولة أوروبا للأمم التي ستقام خلال الصيف القادم، رغم أنه أكد أنه سيخوض بعض المباريات مع فريق ريال مدريد قبل انطلاق البطولة، ما يعني أنه قد يكون مستعدا لرفع التحدي.

وفي حوار مع صحيفة "سبورزا" البلجيكية، الثلاثاء، أكد كورتوا أنه لن يكون في أفضل حالاته خلال النهائيات، وبالتالي لن يكون بمقدوره المشاركة، لأنه من غير المنطقي أن يشارك وهو ليس في قمة الجهوزية خلال البطولة، ويحرم حراسا آخرين من اللعب.

وقال كورتوا: "بسبب إصابتي، لن أشارك في بطولة أوروبا في كل الحالات. يجب أن أتعافى أولاً بنسبة 100%، ولا يمكن تحديد الموعد الذي سأكون فيها جاهزا بشكل كامل. إذا كنت محظوظا، فسوف أتمكن من اللعب مرة أخرى في شهر مايو/ أيار. لكنني لن أكون مستعدا بشكل كامل لبطولة كبيرة، لن يكون منطقيا أن أشارك وأنا في مستوى جاهزية قد يقارب 80% في وقت نملك فيه حراسا ممتازين، سأكون مشجعا إضافيا للمنتخب، وأتمنى أن يكون اللقب الأوروبي من نصيبنا".

وكانت علاقة كورتوا مع منتخب "الشياطين الحمر" قد شهدت توترا في الصيف الماضي، بسبب أزمة شارة القيادة، حيث قرّر المدرب دومنيكو تيدسكو اعتماد سياسة المداورة بين اللاعبين في حمل الشارة، إثر إصابة النجم كيفين دي بروين، وهو أمر رفضه كورتوا الذي غادر معسكر منتخب بلاده، غير أنه اعتذر عن تصرفه في حواره مع "سبورزا".

وقال كورتوا عن الحادثة التي أثارت جدلا كبيرا في بلجيكا طوال الأشهر الماضية، خاصة أنه يعتبر من أكثر اللاعبين خبرة: "لقد كان قرارا سيئا بالمغادرة بعد مباراة النمسا. أود أن أعتذر للفريق، وخاصة للجماهير، أنا آسف لما حدث، وأعتذر عن تصرفي الذي لم يكن جيدا".

كرة عالمية

التحديثات الحية

كورتوا المصاب يثير جدلاً جديداً في منتخب بلجيكا

واستعاد كورتوا شريط الأحداث التي رافقت مغادرته معسكر منتخب بلاده قائلا: "خلال التحضيرات للمباريات في توبيز (مركز تدريبات منتخب بلجيكا)، كنت القائد الوحيد من بين القادة الثلاثة الحاضر اعتبارا من اليوم الأول (أصيب دي بروين ووصل لوكاكو متأخرا). ومع ذلك، لم يتحدث معي المدرب الوطني مرة واحدة فقط. وقبل دقائق من انطلاق التدريب سألني كيف سارت الأمور في مدريد".

وتابع: "في يوم المباراة، وقبل ساعات قليلة من انطلاق المواجهة، اتصل بنا تيديسكو، أنا ولوكاكو، وعندما قال إن روميلو هو الكابتن ضد النمسا، وأنا ضد إستونيا يوم الثلاثاء، حدث شيء ما في داخلي. حقيقة أنني لم أعد أشعر باعتراف الاتحاد ومن المدرب، ما جعل شيئا ينفجر بداخلي".