كلاسيكو الأرض بمدرجات صامتة... هل هي المرة الأولى في التاريخ؟
تتوجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم السبت، صوب ملعب "كامب نو" الذي فيه سيتجدد لقاء "كلاسيكو الأرض" بين القطبين برشلونة وريال مدريد، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، وفي مباراة تأتي في ظروف فنية وتنظيمية استثنائية.
وهذا "الكلاسيكو" هو الـ 117 في "الليغا" بين الغريمين، لكنه سيكون الأول الذي سيُلعَب خلف الأبواب المغلقة، أي دون جماهير، بسبب الأزمة الصحية التي خلفها فيروس كورونا، والتي كانت إسبانيا إحدى أكثر الدول الأوروبية تضرراً منه.
وكان شبح اللعب دون جماهير يحوم حول "كلاسيكو" العام الماضي، الذي لعب على ملعب "كامب نو" بسبب أعمال الشغب والمظاهرات السياسية في إقليم كتالونيا، قبل أن يُتَّفَق في الأخير على تأجيل المباراة لأسابيع، وتلعب في ظروف عادية شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن نادي برشلونة كان قد تقدم بطلب إلى وزارة الصحة، يسمح باستقبال ما يقارب 1000 مشجع في مبارياته بمسابقة دوري أوروبا، لكن ذلك قوبل بالرفض بسبب الموجة الثانية من الوباء العالمي التي باتت تضرب إسبانيا وإقليم كتالونيا بالخصوص.
وإن كانت الترشيحات تصبّ في أن يعيش المشاهدون فقراً فنياً في هذا "الكلاسيكو" بسبب النتائج المتذبذبة التي يحققها كلا الفريقين، فإن الخسائر الاقتصادية هي أكثر ما يؤرق مسؤولي الدوري الإسباني في ظل غياب الجماهير، بعد أن اعتيد في السنوات الأخيرة تسجيل مداخيل وعائدات مالية قياسية بفضل هذه المباراة.
