كأس الخليج تُعلن عودة العراق من الباب الكبير لاحتضان أفضل المسابقات
كأس الخليج تُعلن عودة العراق من الباب الكبير لاحتضان أفضل المسابقات
يعطي العراق ضربة البداية لأهم الأحداث الرياضية التي تشارك فيها المنتخبات العربية في عام 2023، وذلك باحتضان مدينة البصرة كأس الخليج لكرة القدم في نسخة جديدة يفترض أن تشهد تنافساً قوياً بين المنتخبات المشاركة.
وحققت هذه النسخة مكسباً مهماً قبل ضربة البداية، وهو عودة العراق لاحتضان أهم البطولات الإقليمية بعد سنوات اقتصرت خلالها على استقبال مواعيد دون أهمية كبيرة، بعد الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم على كرة القدم العراقية.
وتُمثل كأس الخليج إعلاناً رسمياً عن نهاية العزلة التي كان يعاني منها العراق ودفعت كرة القدم ثمنها غالياً باعتبار حرمان المنتخب في بعض الفترات من استقبال منافسيه أمام جماهيره، وهو ما قلّص من فرصه في حصد النتائج التي تحلم بها الجماهير.
كما أن تنظيم البطولة يُعتبر مكسباً مهماً للأندية والمنتخبات العراقية، وذلك بعد أن بذلت السلطات السياسية مجهوداً كبيراً من أجل توفير ظروف النجاح لهذه المسابقة، عبر تشييد الملاعب ومختلف الفضاءات الأخرى، خاصة وأن اتحاد كأس الخليج راقب سير الأشغال باستمرار لضمان نجاح البطولة تنظيمياً.
وتعد هذه البطولة مؤشراً على فك العزلة نهائياً عن كرة القدم العراقية، لأن وجود سبعة منتخبات عربية في العراق خلال الفترة القادمة يكسر الحاجز النفساني، الذي منع بعض المنتخبات من قبول اللعب في العراق.
كما ستمثل البطولة موعداً جديداً للجماهير العراقية التي تعرف بعشقها لكرة القدم لتأكيد أنها مستعدة لاستقبال ضيوفها من خلال الأجواء الحماسية التي سترافق المباريات المنتظرة، بما أنها تنتظر منذ سنوات أن تعيش على وقع بطولة قوية ومن المؤكد أن الأجواء التي شهدتها كأس العرب في عام 2021 وكأس العالم 2022 ستزيد من تحفيز الجماهير في العراق على إنجاح البطولة.
