قيس أنيلكا موهبة يقدمها الباريسي للعالم للسير على خطى أبناء الأساطير

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ضمّه للاعب الشاب قيس أنيلكا، ابن أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق نيكولا أنيلكا، للفئات السِّنية للفريق، حيث سيلتحق قيس بفريق أقل من 16 عاماً، وذلك بعقد حتى 30 يونيو/حزيران من عام 2024.

🔴🔵 Le PSG a récemment annoncé l'arrivée de Kais Anelka, fils de Nicolas Anelka, dans son centre de formation.

Il fait partie de la promotion 2008 et rejoint 15 autres jeunes joueurs dans la formation parisienne.

🔥 Le jeune parisien est qualifié de « prometteur » depuis son… pic.twitter.com/tqMiOJi3Kj

— Media Parisien (@MediaParisien) July 21, 2023

ويأمل أنيلكا الصغير السير على خطى والده، الذي كان من أبرز المهاجمين في العالم قبل اعتزاله كرة القدم، حيث إنه خاض عديد التجارب المميزة، أبرزها مع ريال مدريد الإسباني ونادي تشلسي الإنكليزي.

ولا يعتبر قيس الوحيد من أبناء الأساطير الذين أصبحوا منتشرين في العديد من الفرق الأوروبية الكبيرة، وأبرزهم مهاجم منتخب فرنسا ماركوس تورام، ابن ليليان تورام، أسطورة "الديوك" في مونديال 1998، الذي لديه ابن آخر اختار السير على خطاه في عالم كرة القدم، وهو كيرفين تورام، لاعب فريق نيس الفرنسي، وهو من أبرز المواهب الشابة في "الليغ 1".

ويملك أسطورة كرة القدم العالمية السابق زين الدين زيدان 4 أولاد، اختار جميعهم ممارسة كرة القدم، رغم أنهم لم يتمكنوا حتى اليوم من تحقيق، ولو قليلاً، مما أنجزه والدهم، حيث يلعب ابنه الأكبر إينزو مع فريق مغمور في الدرجة الثالثة الإسبانية، وهو فونلابرادا، بعد فشله في الصعود إلى الفريق الأول لريال مدريد.

والأمر نفسه بالنسبة إلى شقيقه لوكا، الذي لم يتمكن من اللعب مع "الملكي"، إلا في مباراتين اثنتين، قبل أن يستقر اليوم في فريق إيبار الإسباني. أما الثنائي الباقي، وهما تيو وإلياس، فلا يزالان ينتميان إلى الفئات السِّنية لريال مدريد، ويطمحان إلى السير عكس خطى والدهم.

كرة عربية

التحديثات الحية

أنيلكا: "لاعبو المغرب يشبهون البرازيليين"

ومن جهته، بدأ تيموثي وياه، ابن أسطورة كرة القدم الليبيري جورج وياه، وهو اللاعب الأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية الأفريقية، يتسلق طريق النجومية، بعد أن انضم في فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى العملاق الإيطالي يوفنتوس، قادماً من فريق ليل الفرنسي، ليتخذ من إيطاليا خطوة جديدة، ليصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم، وهو البلد الذي ساهم في تألق والده، لكن من فريق آخر، هو نادي ميلان.